كشفت وزارة الدفاع الروسية, يوم الأثنين, ان "جيهة النصرة" تخطط "لهجوم كبير" من اجل قطع الطريق بين دمشق وحلب, نافية تخطيط موسكو لشن هجوم على حلب من ضمن عملياتها العسكرية.
واوضحت الوزارة, في بيان لها, أن عناصر "جبهة النصرة" يقودون "أعمالا قتالية نشيطة" في جنوب وشمال حلب، مشيرة إلى أن المناطق الشمالية قد تصبح محاصرة من جديد، "في حال عدم الحيلولة دون أعمال الإرهابيين".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت, منذ أيام, أن طائراتها قصفت مواقع تابعة لتنظيم "جبهة النصرة" قرب حلب وأحبطت هجوما مزمعا للجبهة.
ونفت الدفاع الروسية أن يكون من ضمن عملياتها التخطيط لشن هجوم في حلب في سوريا
وساعد التدخل العسكري الروسي الذي بدأ في سوريا أيلول الماضي على تحويل دفة الحرب لصالح الجيش النظامي بعد أشهر من مكاسب حققتها فصائل معارضة خاصة في ريفي اللاذقية وحلب بعد ظهور أسلحة متقدمة بايدي معارضين يعتقد انها إمدادات عسكرية غربية ومن دول عربية، بينها صواريخ أمريكية الصنع مضادة للدبابات.
ولفتت وزارة الدفاع الروسية إلى أن "اتفاق الهدنة ما زال صامداً في سوريا رغم الخروقات".
ودخل اتفاق الهدنة في سوريا ,برعاية روسية امريكية, حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, وسط تبادل التهم بين النظام والمعارضة بخرق الاتفاق, وسط دعوات دولية لتثبيتها وإطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة من اجل الوصول إلى تسوية سياسية .
واستثني كل من تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" من اتفاق وقف "الاعمال القتالية" في سوريا, فيما أعلنت موسكو و واشنطن, في وقت سابق, مواصلة ضرباتهما ضد تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" , حتى مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
سيريانيوز