بعد اشهر قليلة من عمليات "التسوية" التي اعادت سيطرة النظام وحلفائه على درعا بدأت تظهر كتابات مناهضة للنظام كتلك التي كانت في بداية "الثورة" على جدران بعض المدن والبلدات في المحافظة.
ومع بقاء الفاعل مجهولا الا انه في بعض الاحيان تتبنى هذه الاعمال جهة تعرف على نفسها بانهأ "المقاومة الشعبية في الجنوب السوري" ، والتي تتجاوز عملياتها عملية كتابة الشعارات الى اعمال استهداف شخصيات تتعاون مع النظام بحسب بيانات تنشرها على حسابها على الفيسبوك.
وقال مصدر محلي لسيريانيوز رفض الكشف عن اسمه خوفا على سلامته بان حوادث كتابة الشعارات المناهضة للنظام تحدث بالفعل وقد شهدت بلدة المزيريب حادثة قبل نحو اسبوع قام اطفال في البلدة بتقليد الكتابات التي كتبت في درعا في العام 2011 واحدثت شرارة "الثورة" وكانت بداية الاحداث الممتدة الى اليوم ، الا ان العناصر الامنية اكتفت بازالتها في اليوم الثاني واعادة عبارة مؤيدة للنظام.
ونشرت حسابات محلية يوم الخميس صورا قالت انها شعارات مناهضة للنظام قام بكتابتها عناصر من المقاومة الشعبية مؤخرا في قرية الكرك الشرقي ، شرق درعا.
ودخلت درعا في عملية تسوية مع النظام في شهر تموز الماضي سلمت بموجبها الفصائل المعارضة المسلحة سلاحها الى قوات الجيش النظامي بضمانة روسية ابقت على عناصر هذه الفصائل في مدنها وبلداتها حيث لم يرحل منها الا المئات الذين رفضوا التسوية.
سيريانيوز