تعرضت البيانات و المعلومات الشخصية لمئات السياسيين في المانيا ابرزهم المستشارة انجيلا ميركل والتي نشروها على الانترنت ، للاختراق ، في اكبر حوادث تسريب البيانات بالبلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) ان وكالة أمن تقنية المعلومات كانت على علم بهذا الهجوم الالكتروني منذ أسابيع.
ونددت أحزاب معارضة حيال "تكتم" الجهات المختصة بالأمن المعلوماتي على الأمر رغم اكتشافه منذ أسابيع.
من جهته، قال وزير الداخلية هورست زيهوفر، في بيان ، إن تحليلا أوليا أظهر أن البيانات سُرقت عبر ”استخدام خاطئ لبيانات دخول على خدمات سحابية أو حسابات بريد إلكتروني أو شبكات للتواصل الاجتماعي“.
وأضاف أنه لم يظهر دليل على أن نظم الكمبيوتر في البرلمان الألماني أو الحكومة قد اخترقت.
وتحقق الجهات المختصة في كل الاحتمالات التي ادت الى حدوث ذلك ومنها التجسس، وفقا لمصدر في الحكومة الالمانية.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وشهد العام الماضي هجوماً الكترونياً نجح في اختراق شبكة كمبيوتر وزارة الخارجية الألمانية، في وقت حمل مسؤولون امنيون جماعة روسية (إيه.بي.تي 28) يقول خبراء إنها على صلة وثيقة بجهاز مخابرات روسي، مسؤولية حدوث معظم الهجمات السابقة.
وسبق ان اشار تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية، الى ان برقيات دبلوماسية تابعة للاتحاد الأوروبي على مدار عدة سنوات، تعرضت للاستهداف من قبل قراصنة "هكرز".
وتتضمن البرقيات تفاصيل محادثات مع قادة أو مسؤولين، وتكشف المخاوف الأوروبية بشأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصراعها للتعامل مع روسيا والصين، والمخاطرة باحتمال أن تعيد إيران العمل ببرنامجها النووي.
سيريانيوز
