بريطانيا تخفض سقف التوقعات بشأن فرض حظر للطيران فوق حلب
قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون, يوم الخميس, ان المملكة المتحدة تنظر في "خيارات عسكرية" بسوريا, لكن أي تحرك يجب أن يكون في "إطار تحالف يضم الولايات المتحدة", وذلك قبيل اجتماع وزراء الخارجية في لندن يوم الأحد المقبل, في حين رحبت موسكو بالتدخل العسكري البريطاني في حال استهدف "الارهابيين".
ونقلت وكالات انباء عن جونسون قوله, للجنة برلمانية, انه "من الصواب الآن أن نبحث مرة أخرى في الخيارات الأكثر تحريكا للأمور الخيارات العسكرية, لكن يجب أن نكون واقعيين في مسألة كيف سيكون ذلك وما يمكن تحقيقه."
وأضاف جونسون "لا يمكن أن نفعل شيئا بدون تحالف, أظن أنه لا يزال أمامنا الكثير حتى نصل لذلك لكن هذا لا يعني أن المناقشات لا تجري لأنها تجري بالتأكيد."
من جهته, قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن "روسيا سترحب بالتدخل العسكري البريطاني في الصراع السوري إذا ما استهدف الإرهابيين وليس النظام السوري".
وجاء ذلك قبيل اجتماعا دوليا من المقرر ان يعقد الاحد في لندن لبحث النزاع الدامي في سوريا, وذلك بعد يوم من لقاء وزاري بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وبعض الدول الإقليمية المؤثرة، سيعقد في لوزان بسويسرا .
واشار جونسون الى ان" تكثيف العقوبات على اللاعبين الرئيسيين في النظام السوري خيار آخر مطروح أمام بريطانيا".
وسبق ان شدد جونسون الى وجوب فرض عقوبات على موسكو بسبب مواصلتها قصف المدنيين في سوريا, محملا اياها مسؤولية "اطالة امد الحرب" في البلاد.
من جهة اخرى, شدد جونسون على عدم التمسك بـ "الآمال الكاذبة" في فرض منطقة حظر جوي فوق حلب لإيقاف القصف الجوي على أحياء المدينة الشرقية.
وتتعرض عدة احياء في مدينة حلب لقصف جوي, مما ادى الى سقوط قتلى , وخروج مشاف ميدانية , وحدوث اضرار مادية بالبنى التحتية, وسط محاولات للنظامي اقتحام الاحياء الشرقية, الخاضعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
ولاقت الاحداث التي شهدتها مدينة حلب ادانات دولية واسعة ومناشدات بضرورة وقف القصف وادخال مساعدات انسانية لانهاء ماوصفوه بالكارثة والمآساة", كما عجز مجلس الامن عن التوصل لقرار من شأنه أن يوقف الأعمال القتالية في حلب وتسهيل ايصال المساعدات الإنسانية لسكانها
سيريانيوز