انتعشت أسواق منطقة السيدة زينب، المعقل الرئيسي للفصائل الإيرانية وقوات "حزب الله" اللبناني في جنوب دمشق، مع توجه أغلبية الوافدين اللبنانيين إليها، وسط ضعف القدرة الشرائية للسوريين وركود الأسواق في هذه الفترة من العام.
بينما يتطلع معظمهم للخروج منها باتجاه العراق، على أساس أن الوضع هناك أفضل، والبيئة المجتمعية أوسع.
وتبين مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الوافدين اللبنانيين في السيدة زينب يشعرون بأنهم يعيشون في جزيرة صغيرة مغلقة، في ظل وجود حساسية لدى كثير من السوريين أوجدتها استباحة "الحزب" كثيراً من قراهم وممتلكاتهم خلال الحرب في سوريا.
وتقدر مصادر من النازحين اللبنانيين للصحيفة أن عددهم في منطقة السيدة زينب نحو 26 ألفاً.
في حين تلفت مصادر محلية من المنطقة، إلى أن أغلبيتهم يقيمون في فنادق، إضافة إلى دعم كبير تقدمه لهم جهات عراقية وإيرانية موجودة في المنطقة.
سيريانيوز
