على المكشوف.. استخدام اللاجئين السوريين سلاح لحرب بين الشرق والغرب!؟

21.11.2021 | 19:37

اعترف اعلام النظام انها حرب اذا، وقال عضو مكتب سياسي في الحزب القومي السوري المتحالف مع النظام بانها حرب مثل الحرب النووية. ( شاهد )

واصبح واضحا منذ اكثر من عامين بالنسبة لي بان هدف كل ما يجري في سوريا هو تهجير الناس، يريدون سوريا باقل عدد سكان ممكن.


يمكنك متابعة التقرير على اليوتيوب .. اضغط هنا


الخط الاول كان عبر الغرب وتركيا، واليوم عبر الشرق وروسيا..

برنامج تلفزيوني يكشف بان الصورة لدى الدوائر المحيطة بالنظام واضحة وهي تتطابق مع ما نذهب اليه.

تحول الانسان في منطقتنا الى ذخيرة تعبأ في مدافع قوى عظمى مسيطرة وتوجه باتجاه اعداء هذه الدول كل على حدة.

ربما سلاح التغيير الديموغرافي يستخدم لاول مرة في التاريخ بهذ الشكل بالفعل..

قلت واكرر المشروع مشروع اميركي برأس حربة اسرائيلي ولكن من المنفذ؟

دائما في تفنيد جماعة النظام للتهجير والتغيير الديموغرافي يتغاضون عن من نفذ وينفذ هذا الى اليوم.

مضطر ان اعود للبدايات واسأل من كان بيده نزع فتيل هذا الانفجار؟

من نفذ الحرب والقصف بالبراميل والطائرات ورتب لهذا الامر وهدم البيوت على رؤوس اصحابها، في ريف دمشق في حمص في حلب.. هذه الملايين التي هاجرت من الذي دفعها لمغادرة ارض الوطن؟ اليست طائرات النظام وجيش النظام.

هل بالفعل لم يكن هناك وسيلة للتعامل مع زمر مسلحة الا بهدم المدن فوق رؤوس اصحابها؟

من ابتدع فكرة المصالحات وتهجير الناس مجتمعات باكملها دفعت الى الشمال.. هل هذا حل بالفعل.. ام خطوة في سياق تنفيذ المخطط.

من سهل خروج الشباب والعائلات والكفاءات من سوريا قبل ان تصل الى تركيا واوربا وفتح الحدود ونظم رحلات الطيران..

اليوم الذريعة التي تستمر فيها الحرب عدم الوصول الى حل سياسي، من يسمح للغرب والشرق بكسب الوقت لتنفيذ المخطط الجهنمي وتصنيع هذا السلاح المدمر لكثير من شعوب المنطقة، الم يحن الوقت في حال كان النظام فعلا وطني ان ينزع الذريعة من الغرب ويسعى الى تغيير سياسي مثل الذي حصل في الجزائر، مصر، تونس، السودان.. لماذا هذا التمسك بالسلطة البلد اصبحت جزر متفرقة.. وتراجع عدد السكان في مناطق ما بقي من سوريا الى اقل من 9 ملايين شخص.. ماذا ينتظر النظام..

بعد كل هذا بعد ان اكتشفنا ما هو المخطط لماذا لا نقوم باتخاذ الاجراءات للوقوف فعليا وليس كلاميا ضده..

يقول ضيف البرنامج طارق الاحمد ان السياسيات الحكومية وكأننا نحارب انفسنا، اي اننا نسكب على بنزين المخططات نارا.. هل حقيقة النظام بما لديه من خبرة ومن مستشارين ومن شركات ومراكز تساعده لا يعرف هذه الحقيقة.. ماذا ينتظر لوقف هذا النزيف وعكس الاتجاه..

ماذا يقول النظام ببساطة.. انه تسويف بشاهدة الاحمد نفسه وعدم الجدية في اتخاذ اي اجراءات فاعلة لوقف الهجرة وابتزاز للبقاء في الحكم اطول فترة ممكنة ليس لاعادة السوريين بل لتهجير ما تبقى منهم والدليل الازمات المتتالية المفتعلة والتي تغطى بكل شفافية على غير عادة وتحولت الى بروباغندا موجهة للمواطن السوري.. اخي هذا الذي عندنا ما عجبك هاجر..

روسيا تدعم هذا الاتجاه كما قال الاحمد الانسان تحول الى ذخيرة واللجوء الى سلاح، تريد مع الاسف روسيا اليوم من خلال ما يجري ان تمتلك ترسانة من البشر تنافس بها تركيا، لتتحصل على مكاسب اضافية..

تأخر المشروع التركي ليس دليل على توقفه وانما هو تجميد من قبل روسيا للحصول على كمية بشر اضافية تخزنها في بيلاروسيا تستهدف فيها اوربا وتتقاسم المكاسب في ارضنا المحروقة..

في النهاية انا وانت عزيزي المتابع.. اصبحنا مجرد رصاصات، قذائف، قنابل.. يتم قطفنا من ارضنا من قبل تجار السلاح واستخدامنا في معارك لنحدث ازمة هنا وانفجار هناك والنهاية دائما بالنسبة لنا هو الموت.. هو النهاية في كل الاحوال.

 


TAG: