تعاني حلب أزمة انقطاع للمياه عن عدة مناطق بسبب عدم التمكن من إدخال الوقود وانقطاع الكهرباء, وذلك قبيل ساعات فقط من الدخول بشهر رمضان المبارك.
وذكرت صحيفة (تشرين) الرسمية، في عددها الصادر يوم الأحد، أنه بسبب انقطاع الكهرباء وعدم التمكن من إدخال المازوت إلى مؤسسة المياه في حي سليمان الحلبي فان حلب ستعاني من العطش والجفاف لأجل غير مسمى فقد غابت المياه عن المدينة منذ حوالي عشرة أيام.
وعزا مدير المؤسسة العامة للمياه مصطفى ملحيس انقطاع المياه "لانقطاع التيار الكهربائي وعدم السماح بدخول المازوت إلى محطة الضخ في المؤسسة", مضيفاً أن " عودة التيار الكهربائي الخميس الماضي أتاحت ضخ المياه إلى بعض الأحياء في المدينة ولكن لفترة قصيرة ومحدودة,
وأشار ملحيس إلى الحكومة تبذل "جهوداً متواصلة لإعادة ضخ المياه".
وأكدت عدة مصادر مؤيدة مواقع التواصل الاجتماعي انقطاع المياه قبيل ساعات من دخول شهر رمضان المبارك.
وتحدثت المصادر أن تنظيم "جبهة النصرة" يعمد الى حرمان أهالي حلب من المياه من خلال رفضه إدخال الديزل لعمل المضخات. في وقت تنتظر الكهرباء لإعادة تشغيل المضخات.
وأشار أهالي إلى أن المياه عادت مجدداً أمس السبت, إلى حلب الجديدة جنوبي, والأكرمية وجمعية المهندسين.
وتعاني مدينة حلب من انقطاع متكرر في التيار الكهربائي ما زاد من معاناة الأهالي, في الحصول على مياه الشرب, وسط محاولات البحث عن بدائل, حيث أرجعتها مصادر رسمية إلى أعمال تخريبية، متهمة عصابات مسلحة بالوقوف ورائها، في حين تقول المعارضة إن تلك الأعطال نتيجة القصف الجوي والمدفعي.
ويذكر أن العديد من المناطق في سوريا تعرضت لانقطاع المياه خلال الأعوام الماضية من الأزمة، من بينها مدن حماة وحمص وادلب بالإضافة لمناطق بريف دمشق ومدينة السلمية بريف حماة، حيث استمر انقطاع المياه عنها لعشرات الأيام، ما دفع الأهالي إلى اللجوء للصهاريج لتعبئة الخزانات من مياه الآبار.
سيريانيوز