لقي امين شعبة نوى بحزب البعث الحاكم في درعا سلوان الجندي حتفه الثلاثاء جراء اطلاق النار عليه من قبل مجهولين.
وقالت صفحة شعبة ريف درعا على صفحتها على الفيسبوك ان "أمين شعبة نوى الرفيق سلوان الجندي اغتيل أمام مبنى شعبة نوى من قبل ملثمين على دراجة نارية، وتم إسعافه الى مشفى نوى وفارق الحياة شهيدا إثر نزف شديد".
بدوره قال مصدر امني لوكالة الانباء الالمانية (د ب ا) إن "الجهات الأمنية في المدينة تعمل على ملاحقتهم من خلال جمع شهادات الاشخاص المتواجدين في المكان، وأن اصابع الاتهام تشير الى عناصر من فصائل المعارضة الذين رفضوا مغادرة محافظة درعا ودخلوا في التسوية ولكنهم في الحقيقة هم خلايا نائمة".
وشهدت مدينة الصنمين بداية شهر آذار الماضي اشتباك بين عناصر الجيش والقوات الأمنية ومسلحين من جماعة المصالحات.
وكان الجندي عمل في لجنة المصالحة مع القوات الروسية لإخراج مسلحي مدينة نوى منتصف عام 2018، وذهب عدة مرات إلى المدينة للقاء المسلحين والتفاوض معهم لإخراجهم، ونجا من محاولة اغتيال منتصف العام الماضي.
يشار الى ان مقتل الجندي جاء بعد ايام على انتشار صورة له لعمليات توزيع المواد التموينية اثارت ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر ان اليوم 7 نيسان هي الذكرى الـ 73 لتأسيس حزب البعث في سورية.
سيريانيوز