ألمانيا تنفي وجود قوات لها في سوريا.. والنظام يدين: تواجد قوات ألمانية وفرنسية "عدوان صريح"

نفت ألمانيا, يوم الأربعاء, وجود أي من قواتها العسكرية في سوريا, وذلك عقب ادانة وزارة الخارجية والمغتربين  وجود  قوات ألمانية وفرنسية شمال سويا على اعتبار انه "عدوان صريح" وذلك عقب يوم من تقارير اعلامية أفادت بوجود قوات خاصة المانية على مشارف منبج بريف حلب.

 

نفت ألمانيا, يوم الأربعاء, وجود أي من قواتها العسكرية في سوريا, وذلك عقب ادانة وزارة الخارجية والمغتربين  وجود  قوات ألمانية وفرنسية شمال سويا على اعتبار انه "عدوان صريح" وذلك عقب يوم من تقارير اعلامية أفادت بوجود قوات خاصة المانية على مشارف منبج بريف حلب.

وأكدت وزارة الدفاع الألمانية ,في بيان لها ما تناقلته وسائل اعلام أمس تفيد بوجود  قوات  خاصة تابعة لها على الأراضي السورية. 

وأفادت تقارير أعلامية أمس  عن  وصول وحدة عسكرية ألمانية، إلى مشارف مدينة منبج التي تحاصرها "قوات سورية الديمقراطية" منذ أيام, مضيفةً أن وصول الوحدة العسكرية الألمانية يهدف إلى مساندة قوات سورية الديمقراطية بقوات برية في معركتها ضد "داعش", بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.

من جهتها, قالت وزارة الخارجية والمغتربين, أن سوريا تدين بشدة تواجد مجموعات من القوات الخاصة الفرنسية والألمانية في منطقتي عين العرب ومنبج, مؤكدة أن هذا التدخل يشكل "انتهاكا صارخا" لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، و "عدواناً صريحاً" على سيادتها واستقلالها.

ودعا مصدر في الوزارة "الدول المعتدية للصحوة من أحلام اليقظة والتخلي عن أوهامها وعقليتها الاستعمارية لأن عصر الانتداب والوصاية قد زال إلى غير رجعة".

وأفادت وزارة الدفاع الفرنسية, الخميس الماضي, أن جنودا فرنسيين يقدمون "المشورة" في سوريا لـ "قوات سوريا الديمقراطية" الكردية التي تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

 وكانت  السلطات الفرنسية اقرت في 9 من حزيران الجاري للمرة الاولى  بانها تنشر عناصر من قواتها الخاصة في سوريا حيث تقدم "المشورة" لقوات سوريا الديموقراطية الكردية العربية التي تقاتل  "داعش".

ويشار إلى أن فرنسا وألمانيا من دول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة منذ عام 2014، و يضم أكثر من 60 دولة، لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.

وتتابع "قوات سوريا الديمقراطية" هجومها في ريف حلب الشمالي الشرقي وتخوض اشتباكات عنيفة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بهدف طرده من مدينة منبج التي تحظى بأهمية إستراتيجية للجهاديين كونها تقع على طريق إمداد يربط معقلهم في محافظة الرقة بالحدود التركية.

 وتعتبر حملة "تحرير" مدينة منبج استمراراً لحملة تحرير شمال الرقة من تنظيم "داعش" بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، التي أعلنت عنها "قوات سوريا الديمقراطية" في 24 أيار الماضي، عبر المحور الرابع تجاه مدينة الطبقة وريف منبج.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close