الاخبار السياسية

"هيئة التفاوض": اجتماع تشاوري مع دي ميستورا في جنيف قريبا لبحث تشكيل اللجنة الدستورية

05.02.2018 | 19:52

 أعلن عضو "هيئة التفاوض" المعارضة حسن عبد العظيم، يوم الاثنين, أن الهيئة تعتزم عقد لقاء تشاوري مع الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا في جنيف, بهدف تشكيل لجنة لمناقشة الدستور الجديد .

  ونقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية عن عبد العظيم ,قوله ان اللقاء سيعقد في السابع من شباط الجاري"، لافتاً إلى أن نصر الحريري رئيس وفد الهيئة سيترأس وفدها في الاجتماع المقبل، أو أحد نوابه الثلاثة.

 وأضاف عبد العظيم، أنه سيجري تشكيل لجنة مناقشة الدستور السوري الجديد، خلال الأيام المقبلة.

واختتم مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي الروسية أعماله الثلاثاء الماضي، بالاتفاق على تشكيل "لجنة لصياغة إصلاح دستوري"، من أجل الإسهام في تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة, حيث قال المبعوث الاممي إلى سوريا ان اللجنة ستتألف من ممثلين عن الحكومة والمعارضة.

 و كشف رئيس "هيئة التفاوض" المعارضة نصر الحريري, يوم الأحد, أن الهيئة ستعقد اجتماعاً في العاصمة السعودية الرياض في 10 الشهر الجاري, مشيرا إلى انه  سيعقد مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، لقاءا في الوقت القريب, استعداداً لجولة "جنيف" المقبلة.

وكانت جولة من المفاوضات السورية برعاية أممية انعقدت في فيينا يومي 25 و26 كانون الثاني الماضي، بدلاً عن جنيف التي استضافت ثماني جولات من مفاوضات السلام السورية، انتهت آخرها في 14 كانون الأول الماضي.

وكانت كلاً من الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، والسعودية، والأردن، قدموا الشهر الماضي, وثيقة للأمم المتحدة بشأن إحياء العملية السياسية في جنيف، تحتوي على خطة عمل لاستخدامها ركيزة لحل الأزمة السورية.

وتوضح الوثيقة رؤية هذه الدول للمبادئ العامة لدستور سوري جديد، وتعطي دورا مركزيا للأمم المتحدة في مراقبة وإدارة العملية الانتخابية، وأهم مفاصلها وضع لا مركزية واسعة ذات صلاحيات كبيرة وإفراغ الرئاسة من معظم صلاحياتها.

واثارت هذه الورقة رفضا من قبل رئيس وفد النظام في محادثات فيينا بشار الجعفري, الذي بين ان من وضعها تصرف بطريقة غير مسؤولة وبين أن عملية جنيف قد ماتت ", فيما اعلنت "هيئة التفاوض" انها تعمل على دراستها.

وعقدت 8 جولات من المفاوضات في مدينة جنيف, اخرها في كانون الاول الماضي, دون تحقيق اي نتائج ملموسة, كما لم تحدث هناك أية مفاوضات مباشرة بين وفدي الحكومة ووفد المعارضة الموحد كما كان متوقعا.

  وشهدت الجولة الماضية بمفاوضات جنيف سجالا، بسبب إصرار المعارضة على إقصاء الرئيس بشار الأسد من أي عملية انتقالية ، في حين أشار رئيس وفد النظام بشار الجعفري، الى أنه لن يدخل بأي مفاوضات مع المعارضة طالما بيان الرياض 2 قائما, والذي ينص على رحيل الاسد.

 سيريانيوز