الاخبار السياسية
ترامب وماكرون يؤكدان على محاربة "داعش" وتسوية الأزمة السورية
شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، على مواصلة القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا والعراق، والوصول إلى تسوية سياسية للازمة السورية.
وذكرت الرئاسة الفرنسية، في بيان، نشرته وكالات انباء، ان ترامب وماكرون تطرقا هاتفيا الى "موضوع محاربة "داعش" في سوريا والعراق".
وأكد الرئيسان على "ضرورة متابعة الجهود في إطار التحالف الدولي، والعمل من أجل الوصول إلى تسوية سياسية في سوريا".
كما شددا على "ضرورة التركيز على منع "داعش" من النشاط مجددا في المنطقة ، و العمل على حل سياسي انتقالي في سوريا".
وجاء الاتصال الهاتفي بعد أن أكد الرئيس دونالد ترامب مرتين خلال الأيام الأخيرة عزمه سحب القوات الأمريكية من سوريا بعد إلحاق الهزيمة بداعش هناك, في تصريحات اثارت جدلا في الأوساط السياسية والعسكرية الأمريكية.
لكن مسؤول في الادارة الامريكية قال في وقت سابق اليوم، ان ترامب وافق على إبقاء القوات الأمريكية في سوريا لفترة أطول لانه يريد "ضمان هزيمة "داعش"، ويريد من دول أخرى في المنطقة بذل مزيد من الجهود والمساعدة في تحقيق الاستقرار بسوريا".
وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014، حلفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة، لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، في حين تدين الحكومة السورية تدخل التحالف، وتعتبره "غير شرعي" وبمثابة "احتلال"، ويحب عليه الانسحاب من أراضي سوريا
وقدمت فرنسا، التي تعد عضو في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، السلاح والتدريب لفصيل مسلح تقوده وحدات "حماية الشعب" في القتال ضد "داعش"، ولديها عشرات من أفراد القوات الخاصة في المنطقة، الأمر الذي أغضب تركيا.
سيريانيوز