حملت روسيا وسورية يوم الاربعاء الولايات المتحدة وحلفاؤها "المسؤولية" باختلاق أزمة الوقود في سورية وذلك للتاثير سلبا على اقتصادها.
وجاء في بيان مشترك صادر عن رئيسي المركزين الروسي والسوري للتنسيق نقلته وكالة انترفاكس الروسية ان "أزمة الوقود التي اختلقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، تهدف بشكل مصطنع، إلى خنق الاقتصاد السوري"، مضيفا ان الولايات المتحدة تسرق الموارد الوطنية السورية وتنظم تهريبها عبر نقلها من منطقة الضفة اليسرى لنهر الفرات وتعمل على تمويل تجمعات مسلحة غير شرعية وتستخدمها لتنفيذ تفجيرات إرهابية لمنع إعمار سورية وزعزعة استقرارها”.
وكان رئيس مجلس الوزراء عماد خميس قال الاثنين الماضي ان سورية تخوض في مواجهة الغرب الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية حرباً اقتصادية جديدة قوامها إفشال الحصار الأمريكي الهادف إلى محاولة خنق الاقتصاد السوري وتأليب المواطن السوري على دولته ومؤسساتها لاسيما وأن مؤشرات التعافي الاقتصادي كانت قد بدأت تظهر للعلن، من خلال عودة مئات المعامل والمصانع للعمل والإنتاج، وانتعاش تدريجي للصادرات السورية.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتعاني العديد من المحافظات من اختناق وازدحام شديد في محطات البنزين، ترافق ذلك مع ازمة نقص في مادة المازوت وقبلها مادة الغاز المنزلي، فيما اعتمدت الحكومة مبدأ إصدار "بطاقات ذكية" تخصص من خلالها الكميات المحددة لكل مواطن، ولا يمكن الحصول على المحروقات (غاز – بنزين- مازوت) إلا من خلال هذه البطاقة الإلكترونية.
وكانت مصادر رسمية كشفت مؤخرا أن أزمة المشتقات النفطية التي تعاني منها سوريا تعود لأسباب أبرزها توقف إمدادات النفط الإيرانية منذ 6 أشهر والعقوبات الاقتصادية، مشيرة إلى أن البلاد لديها من النفط الخام حوالي 24 ألف برميل، مع العلم أنها بحاجة إلى 100 ألف برميل يوميا.
سيريانيوز