دانت وزارة الخارجية الروسية, يوم الأربعاء, الهجمات التي شهدتها دمشق اليوم, واصفة إياها بأنها "جريمة إرهابية", والهدف منها " نسف الحل الدبلوماسي" في لقاء أستانا حول سوريا.
واعرب الخارجية الروسية, في بيان لها, نشرته وكالات انباء روسية, عن "تعازيها لأهالي الضحايا", متمنية "الشفاء للجرحى".
وهز تفجيران العاصمة دمشق, يوم الاربعاء, الاول استهدف القصر العدلي بمنطقة الحميدية, والثاني احد مطاعم الربوة, أسفرا عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى, دون تبني حتى الان أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين.
واضاف البيان ان "تغاضي البعض عن الأعمال الإرهابية التي تجري في سوريا ورفض إدانتها وعدم الاقتراب من الإرهابيين هناك، وإدانتهم ومحاربتهم في دول اخرى هي سياسة الكيل بمكيالين، وهذه السياسة تلقي بظلال الشك على هؤلاء الاشخاص والدول ونيتهم الحقيقية بمحاربة الإرهاب".
ودعا البيان "الشركاء للعمل على مكافحة الإرهاب، في سوريا أو في أي بلد آخر، والتي تتطلب اهتماما خاصا من المجتمع الدولي، حيث يتوجب على الجميع الأخذ بعين الاعتبار العواقب المدمرة التي يمكن أن يؤدي إليها التغاضي عن هذا الشر العالمي".
وتزامنت الهجمات التي شهدتها دمشق مع اختتام أعمال استانا3 بشأن الأزمة السورية, دون مشاركة وفد يمثل المعارضة المسلحة.
سيريانيوز