وضع مجلس الوزراء, يوم الثلاثاء, خطة تضمنت فتح جسر جوي بين مدينتي دمشق ودير الزور لتأمين عودة الأهالي إلى بيوتهم, ونقل الجرحى إلى دمشق للعلاج وتأمين كافة المواد والحاجات الأساسية للأهالي بديرالزور.
وأفادت وكالة (سانا) الرسمية, أن مجلس الوزراء وضع خلال جلسته المنعقدة خطة فتح جسر جوي بين مدينتي دمشق ودير الزور لتأمين عودة الأهالي إلى بيوتهم في دير الزور وكذلك الأمر نقل كل المواد والحاجات الأساسية وتوفير كل متطلباتهم, كما تضمنت الخطة نقل كل الجرحى والمصابين في مدينة دير الزور إلى مدينة دمشق وتقديم العلاج المجاني لهم.
كما كلّف المجلس وزارات التجارة الداخلية وحماية المستهلك, والإدارة المحلية, والبيئة, والكهرباء, والموارد المائية, والاتصالات, والصحة, والنفط والثروة المعدنية, والتربية بتسيير قوافل من المواد الأساسية الغذائية "المعلبات والخضار والفواكه واللحوم" والمواد الطبية والمشتقات النفطية والمستلزمات المدرسية والعمل على تأهيل البنية التحتية الرئيسية لعودة كل الخدمات "ماء وكهرباء واتصالات" إلى المدينة وتأمين عودة الأهالي المهجرين بفعل الإرهاب إلى بيوتهم.
وكسر الجيش النظامي حصار "داعش" لثلاث سنوات لمدينة دير الزور ، بالتقاء قوات الجيش المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي مع القوات المتواجدة بالفوج 137 غرب المدينة.
وكان النظامي حقق تقدماً ملحوظاً عقب سيطرته على مدينة السخنة مطلع الشهر الماضي، في إطار حملته لفك الحصار عن مدينة دير الزور، في وقت أطبق فيه الخناق على عناصر "داعش" في بلدة عقيربات شرق حماة والتي تعد مركز الإمداد الرئيسي للتنظيم.
يشار إلى أن "داعش" يحاصر دير الزور منذ العام 2014، ويواجه حملة لطرده من المدينة، حيث تشن طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضربات جوية على مواقعه في المدينة، إضافة لضربات ومعارك الجيش النظامي المدعوم من روسيا.
سيريانيوز