تشهد احياء دمشق ظاهرة بيع المياه الساخنة وتوصيلها للمنازل، في ظل ارتفاع مستوى قطع التيار الكهربائي يومياَ في عدة مناطق.
وذكرت مصادر اعلامية أن الظاهرة بدأت بالانتشار، حيث تبين ان شراء المياه الساخنة أرخص من تسخينها.
وانتشرت هذه الظاهرة على خلفية ازدياد ساعات التقنين الكهربائي والتي تصل لاكثر من 20 ساعة في اليوم في عدد من المناطق.
وفي ظل ازمة تشغيل سخانات المياه الكهربائية بسبب قطه الكهرباء ، اضطر العديد من المواطنين للبحث عن بدائل اضافية، حيث باتوا يلجاؤون للاستحمام في بيوت أقاربهم، نتيجة عدم قدرة على الاشتراك بنظام الأمبيرات أو دفع ثمن الماء الساخن، الذي يصل سعر اللتر منه إلى 450 ليرة سورية، بدرجة حرارة 80 درجة مئوية.
وتشهد أحياء دمشق الراقية انقطاع في التيار الكهربائي 3 ساعات مقال 3 وصل، وفي مناطق اخرى ساعتين وصل مقابل 4 ساعات قطع، وفي المناطق العشوائية يعاني سكانها من انقطاع في التيار لاكثر من 5 ساعات متواصلة.
وزادت معاناة السوريين مع بدء فصل الشتاء، من عدم قدرتهم على ضخّ المياه وعدم تشغيل مضخات المياه المنزلية وخصوصاً بالأبنية ذات الطوابق المرتفعة، بسبب ارتفاع عدد ساعات التقنين الكهربائي لفترة طويلة وعدم وجود الكهرباء بدمشق.
وكانت وزارة التجارة الداخلية حددت في تشرين الثاني الماضي، سعر ليتر المازوت الحر بـ11425 ليرة سورية .
سيريانيوز