قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو الجمعة ان جنود بلاده لن يغادروا نقطة المراقبة المطوقة جنوب إدلب، وذلك بعد سيطرة الجيش النظامي على عدة بلدات بريفي ادلب الجنوبي وحماه الشمالي ومنها مورك.
وقال جاويش اوغلو في تصريحات للصحفيين على هامش زيارته الى لبنان نقلتها وسائل اعلام "لسنا هناك لأننا لا نستطيع المغادرة ولكن لأننا لا نريد المغادرة"، نافياً أن تكون القوات التركية في بلدة مورك "معزولة".
وسيطر الجيش النظامي في وقت سابق الجمعة على نحو 14 بلدة في ريفي ادلب وحماه ومنها مورك حيث اصبحت نقطة المراقبة التركية رقم 9 المتواجدة هناك مطوقة بالكامل.
إلا أن جاويش أوغلو قال إن "هذه النقطة "ليست مطوقة وليس بإمكان أحد أن يعزلها"، موضحاً في الوقت ذاته أن "قوات النظام تقود أنشطة في محيطها".
وجاءت تصريحات جاويش اوغلو بعد ابلاغ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين بان العمليات العسكرية في ادلب تشكل خطرا كبيرا على الامن القومي التركي وتقوض التسوية السياسية في سورية.
وأقامت تركيا 12 موقع مراقبة في شمال غرب سوريا، بموجب اتفاق مع روسيا نص على اقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة عن المناطق التي تشرف عليها السلطات السورية.
سيريانيوز
