تصاعدت حملة القصف الجوي والمدفعي والصاروخي, يوم الاثنين, على منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق, مما اسفر عن سقوط العشرات مابين قتيل وجريح .
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان حملة القصف التي شنها طيران النظام السوري وقعت في مناطق وبلدات دوما وكفربطنا وزملكا ومسرابا وبيت سوى وحزة وسقبا وحرستا وحمورية واوتايا والشيفونية.
وتحدثت المصادر ان حملة القصف اسفرت عن سقوط أكثر من 78 قتيل بينهم نساء واطفال.
من جانبها, اشارت مصادر مؤيدة ان الجيش النظامي استهدف مواقع لمجموعات مسلحة في العديد من المناطق بالغوطة الشرقية.
ووصلت في اليومين السابقين أرتال عسكرية كبيرة تضم آليات ثقيلة وشاحنات تحمل دبابات وراجمات صواريخ توجهت إلى محيط الغوطة الشرقية استعدادا لبدء هجوم كبير في المنطقة.
وازدادت في الآونة الأخيرة حدة عمليات قصف الجيش النظامي على مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق, والتي تعاني من الحصار منذ سنوات, وسط ظروف إنسانية وصحية سيئة تعانيها المنطقة.
وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ العام 2012, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .
وتعد منطقة الغوطة من ضمن الدول المشمولة في اتفاق مناطق خفض التصعيد والذي توصلت إليه الدول الضامنة خلال اجتماع استانا منذ أيلول الماضي.
سيريانيوز