قال وزير الخارجية الروسي يوم الجمعة ان التسوية في سورية تمر بحسب وجهة النظر الروسية عبر استعادة حكومتها سيادتها على أراضي البلاد وضمان وحدتها فيما أشار إلى انه على المجتمع الدولي أن يسهم في الدفع بالعملية السياسية في سوريا إلى الأمام.
وقال لافروف في كلمة له خلا اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة (بريكس) إن "التسوية في سوريا تمر، من وجهة نظر روسيا، عبر استعادة حكومتها سيادتها على أراضي البلاد وضمان وحدتها، والقضاء على فلول الإرهابيين في سوريا، وعودة اللاجئين السوريين إلى أرض وطنهم، إضافة إلى الدفع بالعملية السياسية".
واكدت روسيا مرارا، على لسان مسؤوليها، على ان عملية إعادة الاعمار في سوريا من الضروريات الاساسية لإعادة السلام الى المناطق السورية وافساح المجال امام المهجرين للعودة الى وطنهم فيما تعتبر العديد من الدول الغربية ان الحديث عن اعمار البلاد سوريا "سابق لأوانه"، وان الاولوية لحدوث عملية انتقال سياسي..
وتابع لافروف أن "على المجتمع الدولي أن يسهم في الدفع بالعملية السياسية في سوريا إلى الأمام"، مشيرا إلى أن "هذه العملية يجب أن يقودها السوريون أنفسهم".
وتابع لافروف أن "من بالغ الأهمية دعم عملية إعادة إعمار سوريا بعد الحرب التي عانت منها البلاد"، داعيا شركاء روسيا داخل "بريكس" إلى الإسهام بقسط في هذه العملية، مثمنا الجهود المبذولة من قبل الصين والهند في هذا المجال.
وفي سياق متصل قال لافروف إن "هناك مشكلة حادة أخرى تواجهها سوريا وغيرها من دول المنطقة، هي حماية المسيحيين".
يشار الى ان عدد المسيحيين في سورية بلغ 2.2 مليون شخص فيما تشير تقارير اعلامية ان نو مليون شخص منهم هاجر خارج البلاد جراء الازمة.