دان "الائتلاف الوطني", يوم الثلاثاء, استهداف شاحنات الاغاثة في ريف حلب, والذي أدى الى مقتل العديد من المدنيين من بينهم موظفين في الهلال الاحمر, محملا روسيا "المسؤولية الكاملة" عن هذه الحادثة وعن انهاء وقف اطلاق النار بسوريا.
واوضح الائتلاف, في بيان, نشر على موقعه الالكتروني, ان " الطائرات الروسية قامت مع طائرات اخرى تابعة لقوات النظام مساء الإثنين بقصف قافلة إغاثة مكونة من نحو 20 شاحنة تابعة لمنظمة الهلال الأحمر، أثناء عبورها بلدة أورم الكبرى بمحافظة حلب، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، واندلاع النيران في عدد من الشاحنات".
وجاء ذلك عقب يوم من سقوط قتلى وجرحى, بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين جراء قصف جوي استهدف قوافل المساعدات الانسانية في منطقة اورم الكبرى بريف حلب الغربي, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة" وسط اتهامات للجيش النظامي وسلاح الجو الروسي بارتكابها.
وأشار البيان الى ان " الجريمة تأتي كإعلان عن حرق كل الحلول ومتابعة خيار القتل والتدمير الذي يفضله النظام بدعم من الروس، كما تأتي من جانب آخر، كإدانة لعجز المجتمع الدولي وغيابه عن تحمل مسؤولياته أمام حرب إجرامية تشن منذ خمس سنوات على الشعب السوري".
وعلق الهلال الأحمر السوري كافة انشطته في حلب لثلاثة أيام احتجاجا على قصف قافلة المساعدات, كما جنيف قررت الأمم المتحدة تاجيل تحركات كل قوافل المساعدات في سوريا , على خلفية هذه الحادثة.
و فشلت عملية ادخال المساعدات الانسانية إلى احياء حلب ، بناء على الاتفاق الأمريكي الروسي ، وذلك وسط اتهامات للنظام السوري بعرقلة ادخال المساعدات, ودعوات تطالب موسكو بالضغط على الحكومة السورية من اجل ايصالها, في حين اعلنت الخارجية السورية ان السلطات قامت بالمطلوب لتسهيل وصول المساعدات الى حلب
سيريانيوز