سقط عدد من القتلى والجرحى, يوم الاثنين, بقصف جوي ومدفعي على عدة بلدات ومناطق في الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق.
وأفادت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي, أن عدد من المدنيين لقوا حتفهم وأصيب آخرون بغارات جوية وقصف مدفعي على بلدة أوتايا في منطقة المرج بريف دمشق ومدينة عربين بالغوطة الشرقية.
من جهته, أفاد الدفاع المدني عن مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين بقصف جوي ومدفعي استهدف بلدات مسرابا وحرستا وزملكا وسقبا ومدينة دوما بالغوطة الشرقية.
بدورهاا, تحدثت مصادر مؤيدة عن استمرار سلاح الجو الحربي باستهدف التنظيمات. المسلحة داخل مدن وبلدات الغوطة الشرقية حيث تم استهداف مواقع وكتل ابنية يتمركز بداخلها التنظيمات المسلحة في محيط بلدة عربين و وحرستا
واشارت المصادر الى ان الجيش النظامي نفذ رمايات مدفعية متقطعة على مواقع المجموعات المسلحة في عين ترما.
و شهدت عدة مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق, يوم الأحد, تصعيدا في العمليات العسكرية, من معارك وقصف, مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وتأتي التطورات عقب إجلاء عدة حالات إنسانية من غوطة دمشق الشرقية إلى مشافي في دمشق، وذلك عقب موافقة النظام على الإجلاء إثر مطالبات عديدة ومناشدات دولية.
وتشهد الغوطة الشرقية ارتفاع غير مسبوق في العمليات العسكرية من قصف و تدهورا في الأوضاع الإنسانية جراء الحصار المفروض عليها نحو 5 سنوات والذي أدى إلى ندرة المواد الغذائية والطبية, وسط مناشدات من قبل منظمات أممية ودولية وعدة دول بإدخال المساعدات ومطالبات للنظام بفك الحصار وإجلاء المرضى.
وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .
وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع استانا في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة 6 أشهر قابل للتمديد .
سيريانيوز