الاخبار السياسية

جاويش أوغلو: قوات تركية وأمريكية ستدير منبج لحين تشكيل إدارة ذاتية

30.05.2018 | 12:56

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الأربعاء، أن قوات أمريكية وتركية ستدير مدينة منبج السورية حتى يتم تشكيل إدارة فيها.

وقال أوغلو في مقابلة مع قناة "خبر" التركية إن "وحدات حماية الشعب" ستنسحب من منبج حتى نهاية فصل الصيف، في حال تم التوصل لاتفاق مع واشنطن. "القوات التركية والأمريكية ستسيطر على منبج لحين تشكيل إدارة جديدة في المنطقة بموجب تفاهم مع واشنطن".

وأعلنت تركيا وأمريكا، يوم الجمعة، أنهما اتفقتا على وضع خارطة طريق للتعاون في مدينة منبج بريف حلب، خلال اجتماع مشترك حضره مسؤولون أمريكيون وأتراك من مجموعة العمل الخاصة بسوريا.

وتعتبر قضية منبج شمال سوريا، أحد أبرز أسباب التوتر في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة. وتتمركز في مدينة منبج قاعدة عسكرية أمريكية، وهي المدينة التي وصفتها السلطات التركية بالمحطة التالية في عمليتها العسكرية شمال غربي سوريا بعد عفرين.

وتخضع منبج لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية محورها العسكري فيما يعتبر حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي السوري واجهتها السياسية.

وتعتبر أنقرة كلا من "وحدات حماية الشعب" الكردية و"حزب الاتحاد الديمقراطي"، وهما المكونان الأساسيان لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، تنظيمين إرهابيين وحليفين لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور في تركيا والذي حاربته على مدار سنوات عديدة.

وسبق أن أكدت أنقرة مرارا العزم التوجه إلى مدينتي تل رفعت ومنبج شمال سوريا بهدف طرد المقاتلين الأكراد منها، في إطار عملية "غصن الزيتون" التي بدأت في 20 كانون الثاني الماضي، وتم خلالها السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين.

 

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.

مملوك يلتقي ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية

التقى مستشار شؤون الأمن الوطني في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية علي مملوك، يوم الاربعاء، ممثلي البحرين وسلطنة عمان والعراق كلا على حدا، وذلك على هامش الاجتماع الدولي لمسؤولي القضايا الأمنية، المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ بروسيا.