وصلت في حدود عشقي اليك
انني أشعر باللا شعور
انني اكتب بلا افكار
و ارسم بلا اقلام
ابتعدت بعيدا الى اللا وجود
سحرت بعينيك فبت ميت بالقبور
اتساءل اليست الحياة دار عبور
و الجنة دار خلود و وجهك وجه البدور
ترى هل سارى في حضنك كل السرور
ام انك ستحرقين قلبي بنيران الفجور
احببت ان اصل أليك كما المستحيل
اردت ان ارسم ثغرك في اعماقي و ان اقبلك بشفاه البحور
فهل يا ترى لأمنيتي الرغبة و القبول
سيدتي ان كنت في اعالي السماء او في جبال و تلال و صخور
او في ياسمين و ازهار و ورود
او في حبات المطر الاحمر
سارفع عن جسدي الشرور
و ساواصل ابحاري رغم العواصف
و ساوقف الاعاصير ان منعتني من الوصول
ساحلق كالطير في الاعالي
و لن اهتم بعد الأن ان كنت عاريا بين الغيوم
ساخذ دليل سفري من القمر
ليرشدني ان تهت عنك
اعلم انني كالمجنون
ففي داخلي عفاريت الحب تثرثر
تعبث كالدخان الذي على ارصفة الشوارع و اشارات المرور
سأصرخ للشمس عن اسمك فلا تتعجبي
ان اضاءت الدنيا و كشفت عن صدرك الغرور
ساجدك حتما لا محالة
فأنا الفارس المغوار المفتول
لا اخاف من جند و لا عسكر و لا جيوش
سيفي المسنون سيمزق كل العاشقون
و سيقتل كل من استرق النظر لعينيك الفتون
ساقتحم قصرك في ليلة ارجوانية
ساخطف ذاك الحلم و اهرب الى ساحات العيد
ساحملك كالطفلة و ادور بالبلبة بين القصور
و ان كنت بين الصخور فأنا ملك بين الصخور
سأمرهم ان يبحثوا عن ملكتي و الا يعودوا الا فائزون
اعدك يا حبيبتي انني سامزق بيدي كل الطرقات
و سادمر كل البيوت
ساراك حتما حينها و ساقبلك في قاسيون
فلا تهربي من جنوني الذي ليس له حدود
و لا تتعدي على قلبي الذي طعن في داخلي انفاسي
و بات الغرام يعذبني كالسفاح في الحروب
أسير انا في زنزانة الحب
وحيد انا بلا قلب
لا سبيل لدي سوى الانتظار و الموت ...