تواصلت, يوم الاربعاء, عمليات القصف الجوي على عدة احياء بمدينة حلب المحاصرة, والتي اسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان احياء مساكن الفردوس، القاطرجي، الشيخ خضر، مساكن هنانو بـ حلب المحاصرة شهدت عمليات قصف جوي اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ولفتت المصادر الى ان عددا من الجرحى سقطوا جراء غارات جوية بالقنابل العنقودية على حي طريق الباب .
واشارت المصادر الى ان حصيلة عدد ضحايا القصف الذي طال هذه الاحياء بلغت نحو 10 قتلى وأكثر من 50 مصاب.
وطال قصف جوي ايضا احياء المواصلات، طريق الباب، ضهرة عواد، كرم البيك، الإنذارات، باب النيرب بمدينة حلب, بحسب المصادر.
وتزامن القصف مع سقوط قتلى وجرحى جراء قصف جوي على بلدة كفرناها بريف حلب الغربي.
وتشهد عدة احياء بمدينة حلب تصعيدا في عمليات القصف, اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وخروج مشاف عن الخدمة,حيث اتهمت مصادر معارضة الطيران الروسي والنظامي باستهداف "ممنهج" و "ارتكاب مجازر "في هذه الاحياء.
وتتبنى الدول الغربية موقفاً متشدداً من موسكو, جراء تصرفاتها في سوريا ومواصلة دعمها النظام السوري في عملياته العسكرية لاسيما في حلب, الامر الذي تنفيه الاخيرة , مؤكدة انها لم تنفذ طلعات جوية فوق حلب منذ انتهاء الهدنة الانسانية التي اعلنت عنها مؤخرا, لكنها اشارت الى بدء عملية واسعة في ريفي حمص وإدلب قد تتمد وتتسع لتشمل حلب.
سيريانيوز