أصيب, يوم الثلاثاء, 5 أشخاص بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية على أحياء سكنية في بلدة الفوعة المحاصرة بريف إدلب الشمالي.
ونقلت وكالة (سانا) الرسمية, عن مصادر في بلدة الفوعة ,قولهم أن مقاتلي تنظيم "جبهة النصرة" المدرج على قائمة الإرهاب, ومقاتلين تابعين لـ"جيش الفتح" استهدفوا بأكثر من 40 قذيفة صاروخية منازل في بلدة الفوعة.
وأضافت المصادر أن "القذائف أدت إلى إصابة 5 أشخاص بجروح متفاوتة بينهم نساء وإلحاق أضرار مادية بمنازل المواطنين وممتلكاتهم الخاصة".
من جهتها, أفادت مصادر معارضة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, بقصف بلدتي الفوعة و كفريا في ريف إدلب بعدة قذائف صاروخية.
ولقيت, الاثنين, امرأة حتفها وأصيبت طفلة جراء إصابتهما برصاص قناصين في بلدة الفوعة شمال شرق مدينة إدلب.
وتتعرض مناطق مختلفة بريف ادلب للعديد من الهجمات موقعة قتلى وجرحى في مرات عدة وذلك بعد سيطرة فصائل معارضة على معظم المحافظة.
و سقط, خلال الأيام القليلة الماضية, ضحايا بينهم أطفال بقصف على بنش، كما سقط عشرات القتلى والجرحى, مؤخراً بغارات جوية على مخيم للنازحين بريف إدلب قرب الحدود التركية.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز