قتل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), يوم الجمعة, ثلاث لاعبين ومدرب من فريق "نادي الشباب" لكرة القدم في مدينة الرقة الخاضعة بغالبيتها لسيطرة التنظيم.
ونقلت وكالة "سانا" الرسمية عن مصادر اهلية قولها إن التنظيم قام بقتل 5 أشخاص من بينهم اللاعبون أسامة أبو كويت ونهاد الحسين وإحسان الشواخ وشقيقه المدرب أحمد الشواخ وذلك بفصل رؤوسهم عن اجسادهم عند دوار الدلة في مدينة الرقة أمام العامة من الكبار والأطفال.
واستنكر, بحسب الوكالة, رئيس الاتحاد الرياضي العام موفق جمعة "بشدة" هذه الجريمة مبينا أنها "ليست غريبة عن سلوك هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الارهابية التي ترتكب جرائم وحشية بحق السوريين وتقوم بنهب ممتلكاتهم وتدمر بناهم التحتية".
وسبق أن نفذ التنظيم عدة حملات اعتقال بحق الأهالي منهم نساء وأطفال في مناطق مختلفة تقع تحت سيطرته كما نفذ اعدامات بحق أشخاص بعد توجيه تهم مختلفة منها السرقة والقتل والزنا والردة وسب الذات الالهية والتعامل مع النظام، كما يشتهر بأساليبه القاسية في عمليات القتل والتعذيب منها القتل غرقا أو بقطع الرؤوس أو الرمي من شاهق.
ويشار الى أن التنظيم يسيطر على كامل محافظة الرقة منذ العام 2014 باستثناء مدينتي تل أبيض وعين عيسى، اللتين تسيطر عليهما قوات سوريا الديموقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية أبرز مكوناتها.
كما بدأت قوات "سوريا الديمقراطية"، مؤخرا معركتها للسيطرة على الرقة وطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، حيث تمكنت من انتزاع عدة قرى من التنظيم.
سيريانيوز