أعلنت وزارة النفط، يوم الأحد، عن حدوث "انفراجات" في ازمة المشتقات النفطية، خلال الأيام القليلة المقبلة، في ظل مساع حكومية للتغلب على صعوبات وصول ناقلات النفط الى سوريا.
وذكرت الوزارة، عبر صفحتها على "فيسبوك" ان الفريق الحكومي يعمل على حل أزمة المشتقات النفطية، التغلب على معوقات وصول النفط.
وطمأنت الوزارة بأن المشكلة ستتم معالجتها والانفراج سيكون قريباً خلال 10 أيام.
وكان مدير عام شركة محروقات مصطفى حصوية اعلن، يوم السبت، أن أزمة المشتقات النفطية تعود لأسباب أبرزها توقف إمدادات النفط الإيرانية منذ 6 أشهر، كاشفاً عن اجراءات لتامين المشتقات تتضمن إبرام عقود عن طريق البر.
ولدى سوريا من النفط الخام حوالي 24 ألف برميل، مع العلم أنها بحاجة إلى 100 ألف برميل يومياً، حيث بلغت خسائر القطاع النفطي، بحسب وزير النفط، أكثر من 47 مليار دولار.
وتعاني العديد من المحافظات من اختناق وازدحام شديد في محطات البنزين، ترافق ذلك مع ازمة نقص في مادة المازوت وقبلها مادة الغاز المنزلي، فيما اعتمدت الحكومة مبدأ إصدار "بطاقات ذكية" تخصص من خلالها الكميات المحددة لكل مواطن، ولايمكن الحصول على المحروقات (غاز – بنزين- مازوت) إلا من خلال هذه البطاقة الإلكترونية.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتشهد سوريا على مدار سنوات من الحرب، ازمة كبيرة في توفر المشتقات النفطية كافة بدءا من المازوت والغاز المنزلي مرورا بالفيول وصولا الى مادة البنزين التي بدأت مؤخرا حيث عزا مسؤولون رسميون هذا الامر الى العقوبات الاقتصادية وتدمير الابار النفطية.
سيريانيوز