الجعفري: مفاوضات أستانا "ناجحة".. والهجوم على وادي بردى سيستمر

وصف رئيس وفد الحكومة السورية في محادثات أستانا بشار الجعفري المفاوضات التي جرت في أستانا بأنها "ناجحة".

وصف رئيس وفد الحكومة السورية في محادثات أستانا بشار الجعفري, يوم الثلاثاء, المفاوضات التي جرت في أستانا بأنها "ناجحة", مشيرا إلى أن الاجتماع تمكن من تحقيق هدف تثبيت وقف الأعمال القتالية ,تمهيدا لإطلاق الحوار السوري .

ونقلت وكالات أنباء عن الجعفري قوله, في مؤتمر صحفي عقده في ختام الاجتماع في العاصمة الكازاخستانية, "عملنا خلال اليومين الأخيرين بعناء ليلا ونهارا من أجل إنجاح هذا الاجتماع وقمنا بكل ما يمكن أن يذلل العقبات".

وأضاف الجعفري "نعمل كل ما يلزم لإيقاف الحرب الإرهابية على الشعب السوري ومن المؤلم بالنسبة إلينا أن نجلس مع سوريين مرتبطين بسلطات أجنبية".

وعبر الجعفري عن "دعمه للبيان المشترك الذي صدر عن روسيا وإيران وتركيا", لافتا الى انه "اصبح هناك وثيقة توافقية تحظى بقبول من جميع الأطراف".

وتضمن البيان الختامي , الذي نشرته وكالات أنباء, ان فود روسيا وتركيا وإيران توصلت إلى اتفاق حول إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا, مؤكدا على تثبيت كل آليات وقف إطلاق النار في سوريا.

وشدد البيان الختامي على  الإسراع في استئناف المفاوضات بناء على القرارات الدولية, مشيرا الى ان المفاوضات المقبلة في  جنيف ستكون مباشرة بين النظام والمعارضة السورية.

وحول الدور الإيراني في الشأن السوري، قال الجعفري إن "إيران طرف ضامن ولعبت دورا إيجابيا في التوصل إلى الصيغة النهائية للبيان الختامي".

وأعلن وفد المجموعات المسلحة إلى أستانا, في وقت سابق, انه "غير راض" على البيان الختامي, لعدم اشارته الى دور إيران العسكري في سوريا.

وعن العمليات العسكرية في وادي بردى, أكد الجعفري أنه تم تحرير كل مناطق الوادي عدا عين الفيجة والتي فيها "جبهة النصرة" التي تستخدم المياه كسلاح ضاغط على الحكومة السورية، معلنا "استمرار العمليات العسكرية ضدها".

وحقق الجيش النظامي, في الايام القليلة الماضية, تقدماَ في وادي بردى, حيث سيطر على  عين الخضرا ومرتفع رأس الصيرة المطل على بلدتي عين الفيجة ودير مقرن في منطقة وقرية بسيمة , كما تقدم باتجاه نبع الفيجة وبات على مشارفها .

وكان الجيش النظامي والفصائل المسلحة في وادي بردى توصلوا, مؤخرا, لاتفاقية مصالحة جديدة تتضمن عدة بنود وهي دخول فوري لورشات اصلاح لنبع عين الفيجة, ووقف الأعمال العسكرية في وادي بردى، وعودة المهجرين إلى قراهم في وادي بردى، و خروج الراغبين من مقاتلي المعارضة من وادي بردى.

وتشهد منطقة وادي بردى اشتباكات, منذ أكثر من شهر, بين الفصائل المسلحة والجيش النظامي الى جانب تكثيف القصف من قبل الأخير على المنطقة, في محاولة منه استعادة السيطرة عليها, حيث تتهم المعارضة النظامي  بخرق مستمر للهدنة التي أعلن عنها مؤخرا بوساطة روسية تركية, في حين تشير مصادر موالية إلى أن الجيش يستهدف عناصر من "النصرة" الغير مشمولين بالهدنة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close