سقط قتلى وجرحى، يوم الجمعة، جراء قصف مدفعي وجوي مستمر لليوم السادس على التوالي، يستهدف مدن وبلدات في الغوطة الشرقية لدمشق.
وقالت مصادر معارضة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ان القصف استهدف مدينة دوما واسفر عن قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال، واتهمت المصادر الطيران الروسي بالمشاركة في القصف على المدينة.
وتابعت المصادر، ان الغارات الروسية استهدفت مدينة زملكا، بينما قصفت مدفعية الجيش النظامي المدينة بشكل عنيف.
ومن جانبه قال "الدفاع المدني" على حسابه في تطبيق "تيلغرام"، إن طائرات حربية شنت غارتين على مدينة حمورية بالتزامن مع قصف صاروخي، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال، نقلتهم فرق الدفاع المدني إلى نقاط طبية قريبة.
وكذلك قتل طفل وجرح العشرات جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة سقبا، بالتزامن مع غارة جوية بأكثر من صاروخ لطائرات حربية يرجح أنها روسية، وفقاً لمصادر المعارضة.
ولفتت المصادر ان الغارات طالت ايضا مدينتي عربين وكفربطنا وبلدتي بيت سوا ومسرابا وحزة وأوتايا، في ظل استمرار القصف وتحليق الطيران الحربي في سماء الغوطة الشرقية.
ومن جانبها، قالت مصادر موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي يواصل استهداف مواقع المسلحين في الغوطة الشرقية عبر غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف.
وتقول مصادر معارضة انه نحو 426 شخصاً قتل وأصيب المئات جراء التصعيد الأخير الذي تشهده منطقة الغوطة الشرقية.
وكانت ارتال عسكرية كبيرة تضم آليات ثقيلة وشاحنات تحمل دبابات وراجمات صواريخ توجهت إلى محيط الغوطة الشرقية مؤخراً استعدادا لبدء هجوم كبير في المنطقة.
وتعد منطقة الغوطة من ضمن الدول المشمولة في اتفاق مناطق خفض التصعيد والذي توصلت إليه الدول الضامنة خلال اجتماع استانا منذ أيلول الماضي.
سيريانيوز