الاخبار السياسية

الأمم المتحدة: النازحون السوريون يغادرون معبر حدودي مع الأردن باتجاه سوريا

08.07.2018 | 12:59

أعلنت الأمم المتحدة، يوم الأحد، عن عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، بعد فرارهم إلى معبراً حدودياً مع الأردن، هرباً من العمليات العسكرية في جنوب سوريا، مطالبة الحكومة السورية بالاستجابة لمطلبها ادخال مساعدات انسانية الى البلاد.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأردن أندرس بيدرسن ، في مؤتمر صحفي، بحسب وكالات انباء، إن " كل النازحين السوريين تقريبا عند معبر نصيب-جابر غادروا الحدود الأردنية عائدين إلى سوريا".

وشن الجيش النظامي، في 19 الشهر الماضي، عملية عسكرية في جنوب سوريا، بدعم من الطيران الروسي، لاستعادة درعا، بالتزامن مع مصالحات أجريت في المنطقة والتي انضمت إليها بلدات وقرى في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.

وأثار الهجوم على الجنوب السوري مخاوف الأردن والتي تمثلت في فرار عشرات الآلاف من النازحين المدنيين من القصف الجوي المكثف واتجاههم صوب الحدود.

وطالب بيدرسن الحكومة السورية بأن "تستجيب لطلب الأمم المتحدة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا".

وأضاف "نحن نسعى إلى إدخال الشاحنات الإنسانية عندما تتاح لنا فرصة وهنالك تباحث مع دمشق حول ذلك"

واشار الى ان "الحدود تحت سيطرة الحكومة السورية وربما لديهم ما يبرر عدم دخول الشاحنات لكننا نعمل على دخولها، لكن حتى الآن غير مصرح لنا بالحركة".

وبحسب تقديرات اممية، فان العمليات العسكرية بجنوب سوريا أسفرت عن نزوح أكثر من 320 ألف مدني، بينهم 60 ألفا تجمعوا عند الحدود مع الأردن، بينما توجه آلاف آخرون إلى الحدود مع مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل.

ومارست منظمات دولية واممية ضغوطات على الاردن من اجل فتح حدوده أمام السوريين الفارين من الصراع، حيث قرر الاردن  فتح 3 معابر إنسانية مع سوريا لتسهيل تمرير المساعدات للنازحين السوريين داخل الحدود السورية، مشددا على ابقاء حدوه مغلقة ورفض استقبال أي لاجئ سوري اضافي، تحسبا لأي مخاطر أمنية.

وتوصلت المعارضة السورية المسلحة مع الجانب الروسي، يوم الجمعة، لاتفاق مصالحة في جنوب سوريا نصّ على عدة بنود منها وقف إطلاق النار في درعا ، وتسليم الفصائل المسلحة سلاحها بجميع المدن والبلدات، وتسوية اوضاع المسلحين بضمانات روسية, تسليم جميع نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية لتكون تحت سيطرة الحكومة السورية.

ويخضع الجنوب السوري لاتفاق خفض التوتر المبرم بين الدول الضامنة(  تركيا وروسيا وإيران) في تموز 2017، بالعاصمة الكازاخستانية أستانا.

سيريانيوز

 


TAG: