الأخبار المحلية

الجيش النظامي يعلن السيطرة الكاملة على الغوطة الشرقية بعد اخراج جميع المسلحين من دوما

14.04.2018 | 22:52

أعلنت القيادة العامة للجيش النظامي يوم السبت, السيطرة على كامل بلدات وقرى الغوطة الشرقية وذلك بعد إخراج جميع "الإرهابيين" من مدينة دوما آخر معاقلهم في الغوطة الشرقية.

وقالت القيادة العامة للجيش في بيان لها إنه “بالتزامن مع تصدي منظومات الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري للعدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على العديد من الأهداف في سورية وبعد سلسلة عمليات عسكرية مركزة وقوية على مدى عدة أسابيع أتمت وحدات من قواتنا المسلحة والقوات الرديفة والحليفة تطهير الغوطة الشرقية بكامل بلداتها وقراها من التنظيمات الإرهابية المسلحة وذلك بعد إخراج جميع الإرهابيين من مدينة دوما آخر معاقلهم في الغوطة الشرقية”.

وأشارت القيادة العامة للجيش إلى أن "وحدات الهندسة بدأت بتفتيش الساحات والشوارع والممرات لإزالة الألغام والمفخخات التي زرعها الإرهابيون في المدينة وذلك بهدف تمكين بقية الوحدات من تأمين المناطق المحررة وتجهيزها لعودة المدنيين إلى منازلهم آمنين".

 

وأوضحت القيادة العامة للجيش إنه "تم حتى الآن ضبط العديد من مصانع الأسلحة والذخيرة ومستودعات الأسلحة والأدوية والمستشفيات وعدد كبير من الأنفاق إضافة إلى الكشف عن العديد من مستودعات الأغذية في أوكار الإرهابيين الذين كانوا يقومون بتجويع الأهالي وابتزازهم بلقمة عيشهم".

ولفتت القيادة العامة للجيش إلى أن هذا "الانتصار الكبير في تحرير دوما واقتلاع الإرهاب من كامل الغوطة الشرقية نتيجة طبيعية لالتفاف الشعب حول الجيش العربي السوري وهذا ما ظهر جانب جلي منه حينما خرج أهالي مختلف مناطق وقرى الغوطة الشرقية إلى الشوارع مطالبين الجيش بتحريرهم من الإرهاب واستعادة الأمن والأمان".

 

وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بالقول إن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تثبت.. كما دائما بالأفعال لا بالأقوال.. أنها الحريصة على حياة المواطنين وأمنهم وحمايتهم تعيد تأكيد ما أعلنته بعد تصديها للعدوان الثلاثي فجر اليوم بأنها لن تتوقف عن محاربة الإرهاب واجتثاثه من سورية مهما حمته ورعته بعض الدول الداعمة له وصولا لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أراضي الجمهورية العربية السورية".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الخميس، عن استعادة دوما بالكامل، آخر معقل لمسلحي المعارضة بالغوطة الشرقية، مشيرة إلى أن الشرطة العسكرية الروسية انتشرت في المدينة.

وتعرضت الغوطة الشرقية، منذ شباط الماضي، لحملة عسكرية شرسة، شنها الجيش النظامي، بمساندة الطيران الروسي، تمكن خلالها من تشديد الخناق على مقاتلي المعارضة، ما دفع بهم إلى القبول بالتفاوض، تلاها التوصل لاتفاق يقضي بخروج مسلحي "جيش الإسلام" من دوما المعقل الأخير لمسلحي المعارضة في الغوطة، باتجاه جرابلس بريف حلب.

 

سيريانيوز


TAG: