قال رئيس مجلس مدينة دوما بريف دمشق، إن كثرة الأنفاق الممتدة على مساحة المدينة بالكامل، قد تشكل خطورة على المباني السكنية المأهولة، نظراً لحجمها الكبير وأعماقها التي تتراوح بين ستة و15 متراً، وتسمح معظمها بمرور سيارات.
ونفى رئيس المجلس لصحيفة الوطن شبه الرسمية، وجود خطة حكومية لردم الأنفاق ومعالجتها، واقتصار ذلك على جهود المجتمع المحلي ونفقته الخاصة، والتي تقتصر حالياً على ردم الأنفاق الموجودة أسفل المباني الحكومية مثل المشفى الوطني وقصر العدل وغيرها.
وفي سياق آخر، أشار إلى وجود نقص بمحولات الكهرباء لعدم تأهيل سوى 20% من محولات المدينة، الأمر الذي دفع الأهالي إلى الاعتماد على شبكة "الأمبيرات" الخاصة المرخصة، بتكلفة عالية نسبياً.
سيريانيوز
