توصل تحقيقٌ أجرته ولاية نيو مكسيكو إلى تبرئة الممثل الأمريكي أليك بالدوين من ارتكاب أي مخالفة للقانون في واقعة إطلاق الرصاص التي أودت بحياة المصورة السينمائية هالينا هاتشينز بموقع تصوير فيلم “راست” في تشرين الأول الماضي.
وحسب وكالة "رويترز" فقد بين محامي بالدوين أن التحقيق ذكر أن الممثل كان يعتقد بعدم وجود طلقات حية في مسدسه.
وقال محامي بالدوين، في بيان، نشر على حساب بالدوين في انستجرام رداً على النتائج، "إن سلطة موكله على الإنتاج تقتصر على الموافقة على تعديلات السيناريو واختيار الممثلين، وليست لديه أي سلطة على الأمور محل التحقيق".
وأضاف البيان “نقدّر تبرئة التقرير للسيد بالدوين من خلال توضيح أنه كان يعتقد بعدم وجود طلقات في المسدس”، وأضاف “يسعدنا أن المسؤولين في نيو مكسيكو أوضحوا هذه الأمور الحاسمة".
وكان مكتب الصحة والسلامة المهنية في نيو مكسيكو أصدر نتائج تحقيقه الذي استمر ستة أشهر بشأن واقعة إطلاق الرصاص ، وانتقد التقرير منتجي فيلم “راست” بسبب ثغرات أمنية “متعمدة” أدت لمقتل المصورة السينمائية هالينا هاتشينز، وفرض غرامة على الشركة قدرها 137 ألف دولار، وهي أقصى غرامة ممكنة.
وتقدمت عائلة هالينا هاتشينز، بدعوى على أليك بالدوين، مطالبة بتعويض عطل وضرر ”كبير“، بعد تسببه بمقتلها اثر إطلاقه النار عليها بالخطأ من مسدس خلال أعمال التصوير في ولاية "نيو مكسيكو".
وكان بالدوين يتمرن مع هاتشينز على أحد مشاهد الفيلم، عندما وقع الحدث وكان من المفترض وقتها إن المسدس لا يشكل أي خطر على أساس أنه يحتوي رصاصات وهمية، لكن رصاصة حقيقية انطلقت يومذاك من المسدس وأسفرت عن مقتل السينمائية البالغة 42 عاماً.
سيريانيوز