المنوعات
وفاة هندي اثناء مشاهدة فيلم رعب أميريكي.. واختفاء جثته من المشرحة!
مشهد من فيلم رعب
"ليست مزحة" بحسب صحيفة " The Telegraph " البريطانية التي نشرت حادثة وفاة رجل هندي 65 عاماً يوم الخميس، خلال مشاهدته للجزء الثاني من فيلم الرعب Conjuring، بأزمة قلبية ونقل إلى المستشفى ولكن جثته اختفت من المشرحة ولم يعثر عليها حتى الآن.
وأوردت الصحيفة أن أن الرجل كان رفقة صديقه، وهما رجلان من قرية تيرفونمالي الواقعة في ولاية تاميل ماندو شرق الهند، عندما شعر بألم في صدره بعد تطور أحداث الفيلم، فهُرع به إلى مستشفى وصف بـأنه "حكومي قديم" قريب من دار السينما، وأعلن الأطباء وفاته إثر وصوله إلى المستشفى وقلبه متوقف عن العمل.
وجاء في تقرير المستشفى أن الطاقم الطبي طلب من الصديق نقل جثة صديقه إلى "مركز تيرفينومالي الطبي الجامعي" على أطراف المدينة من أجل التشريح لتحديد سبب الوفاة، إلا أن الصديق اختفى مع الجثة!
ولا تزال الشرطة تحقق في الواقعة لتحديد هوية المتوفي والرجل الذي كان معه، إذ تم التأكد أنهما يسكنان ذات المدينة.
وبينما لا يوجد أي تفسير لموت الرجل واختفاء جثته مع صديقه، إلا أن القصة أثارت موجة من الهلع على الشبكات الاجتماعية، من كل ما له علاقة بالظواهر الخارقة للطبيعة بالتزامن مع طرح الفيلم.
وأرفقت الصحيفة الخبر بمقطع فيديو لسيدة أصيبت بحالة "مس" أثناء مشاهدتها للفيلم، شاهده ما يزيد عن 5 ملايين مشاهد منذ أن نشر على موقع فيسبوك قبل أيام، مع أخبار وردت من جنوب شرق آسيا بالتحديد تتحدث عن "حالات المس" كحقائق، إلا أنه تبين أن المقطع المذكور يعود إلى العام 2013.
الفيلم الذي يعرض عدة مدن عربية، منذ 10 حزيران 2016 هو الجزء الثاني من فيلم Conjuring الذي عرض في العام 2013، وروى قصة محققين في الظواهر الخارقة يتتبعان قصة رجل يدعى رونالدو ديفو قام بإطلاق النار على 6 من أفراد عائلته في منطقة آمييت فيل على سواحل جزيرة لونغ آيلاند في نيويورك، حيث انتقلت عائلة لوتز المكونة من أب وأم وأطفالهما الـ 3 إلى منزل عائلة ديفو، ليواجهوا ظواهر خارقة وأشباح قاطني المنزل القتلى.
ويسافر المحققان في هذا الجزء إلى لندن لمساعدة أم لـ 4 أطفال هي معيلتهم الوحيدة، على تخليص منزلها من الأشباح بعد أن أصيبت ابنتها بالـ "مس".
سيريانيوز