ترأس الرئيس بشار الأسد الثلاثاء اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.
وقال الأسد في كلمة له خلال الاجتماع "أتمنى أن تكون الحكومة الجديدة على قدر الآمال الكبيرة للمواطنين السوريين"، مضيفا أن "التعديل أو التغيير هو ليس هدفا بحد ذاته وإنما هو أداة وهو فرصة جديدة للتجديد، للتطوير وللنهوض بالوضع العام في الوطن"
وتابع الأسد "من الطبيعي أن تكون هذه الآمال التي نلمسها في المجتمع بشكل عام مبنية على الأشخاص، هذه هي الحالة الطبيعية، ولكن أول تحد تواجهه أية حكومة جديدة هو أن تحول هذه الآمال المبنية على الأفراد إلى آمال مبنية على المؤسسات عبر السياسات, عبر الخطط المثمرة الناجمة عن حوار فعال داخل مؤسسة مجلس الوزراء، بين أعضاء الفريق الحكومي، مع المؤسسات الحكومية أو مؤسسات الدولة بشكل عام.. المؤسسات الأخرى مع المؤسسات الاهلية كالمنظمات الشعبية وغيرها ومع شرائح المجتمع كافة".
يتبع
