نددت الصين، يوم الخميس، بقتل رهينة صيني على يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، متعهدة بـ "القصاص" له.
وذكرت وكالة أنباء الصين "شينخوا" أن الرئيس الصيني شي جين بينغ ندد بقتل الرهينة الصيني مضيفا أن بلاده تعارض "بشدة" كل أنواع الإرهاب.
بدورها, قالت وزارة الخارجية الصينية إنها "ستعاقب" المسؤولين عن اعدام مواطن صيني في الشرق الأوسط، مؤكدة هوية الرجل وقالت إنه يدعى فان جينغ هوي.
وكان تنظيم الدولة "داعش" أعلن الأربعاء في بيان له, نشر في أحدث عدد من مجلة يصدرها باللغة الإنجليزية, أنه قتل رهينيتين من الصين والنرويج عقب شهرين من اختطافهما ولم يذكر أي تفاصيل عن الطريقة التي أعدم بها الرجلين أو متى تم إعدامهما.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي قال في وقت سابق إن الحكومة كانت تحاول تأمين الافراج عن الرهينة الذي فقد منذ شهر أيلول الماضي وبحسب معلومات أوردها التنظيم سابقا عن الرهينة فهو استشاري حر من بكين في الخمسين من العمر.
وسبق ان قام تنظيم "داعش" بعمليات اعدام رهائن في سوريا كانوا محتجزين لديه, كما نفذ العديد من عمليات الإعدام والقتل بحق العديد من الاهالي بتهم مختلفة في المناطق الخاضعة تحت سيطرته في سوريا والعراق, في وقت يشن التحالف الدولي ضربات جوية على معاقله في عدة مناطق, كما بدأت روسيا, عمليات عسكرية في سوريا, منذ 30 أيلول الماضي, قالت انها تستهدف "تنظيمات ارهابية" منها داعش.
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه حدة التصريحات الدولية المطالبة بالتدخل لوقف هجمات داعش, بعد الهجمات التي طالت باريس, والتي ادت لسقوط 129 شخص وإصابة نحو 300 آخرين, تبناها التنظيم.
