الاخبار السياسية
واشنطن تشكك بتطبيق "وقف العمليات العدائية" في موعده.. ودفاعها تتعهد بالرد على "انتهاكه"
صورة تعبيرية
رفضت الخارجية الأمريكية تأكيد موعد محدد لتطبيق اتفاق "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، في حين توعدت وزارة الدفاع (البنتاغون) بـ"الرد على انتهاك الاتفاق".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (ا اف ب) عن الناطق باسم الخارجية الأميركية، مارتك تونر، قوله يوم الثلاثاء "لا أريد أن أجزم أنه بحلول الموعد المحدد في الاتفاق غداً أو بعد غد، سنرى وقفاً للأعمال العدائية، ولكننا نعول على إحراز تقدم".
وكان الرئيس بشار الأسد استبعد، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية قبل يومين، امكانية تطبيق الهدنة خلال اسبوع، لعدم قدرة جميع الاطراف على تلبية الشروط كافة .
وأضاف تونر "كلنا نعرف أن الوضع معقد جداً... لكننا سنواصل الضغط من أجل وقف الأعمال العدائية... نحن حازمون في هذا الأمر".
وكانت المجموعة الدولية لدعم سورية التي تضم الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن وتركيا ودولاً عربية، اتفقت خلال اجتماع في ميونيخ عقد الخميس الماضي على خطة لوقف المعارك في سورية خلال أسبوع، وتعزيز توصيل المساعدات الإنسانية.
ومن جهتها، اعتبرت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) اتفاق وقف الأعمال العدائية في سورية "امتحاناً لروسيا"، متوعدة بالرد "ان دعت الحاجة" في حال تم انتهاكه.
وكان البيت الابيض وصف اتفاق ميونخ بانه "خطوة مهمة" لكنها لا تكفي وحدها, مطالبا "روسيا بوقف استخدام داعش كغطاء للانخراط بشكل أكبر في الصراع بسوريا".
وقال المسؤول الإعلامي في الوزارة، بيتر كوك، إن "مخالفة الاتفاق المبرم في ميونيخ ستدخل في الاعتبار عند اتخاذ قرارات عسكرية".
وتابع كوك "سنراقب عن كثب من يحترمه ومن لا يفعل، وسنكون قادرين على كشف أي انتهاك، والرد إن دعت الحاجة".
وتواجه روسيا ضغوطات دولية ومطالبات بوقف قصفها الجوي في عدة مناطق لا سيما حلب, وسط تصاعد العمليات العسكرية للجيش النظامي, بمساندة الطيران الروسي.
سيريانيوز