الاخبار السياسية

الجبير: ندعم محادثات فيينا حول سوريا "بقوة" بغض النظر عن الخلافات مع إيران 

10.01.2016 | 16:51

الجامعة العربية تندد بالهجمات على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير, يوم الأحد أن بلاده "تدعم بقوة" محادثات فيينا الرامية للتوصل الى حل للنزاع في سورية بغض النظر عن الخلاف مع ايران, وذلك بعد تصريحات لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال فيها إن بلاده "لن تسمح" للسعودية أن تترك اثار "سلبية" على التسوية بسوريا.

 وكان السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي قال, يوم الثلاثاء, إن بلاده ستحضر محادثات سوريا القادمة و"لن تقاطعها" بسبب إيران, معتبر إن توتر العلاقات مع ابران  لن يؤثر على مساعي المملكة لإحلال السلام في سوريا.

وطالب الجبير في مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع الاستثنائي لجامعة الدول العربية  إيران "بتحسين العلاقات بالأفعال وليس بالأقوال", معتبرا إن "الموقف الإيراني غامض ويتغير بين ساعة وأخرى".


وقال الجبير  في وقت سابق يوم الأحد  إنه إذا استمرت إيران في دعم "الإرهاب والطائفية والعنف" فسوف تواجه معارضة من الدول العربية, مضيفا "أن على طهران مكافحة الإرهاب بدلا من دعمه".

ومن جهة أخرى, ندد وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الطارئ في القاهرة  بالهجمات التي تعرضت لها السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية واتهموا طهران بالتقاعس عن حمايتهم.

وجاء التنديد في البيان الختامي للاجتماع  الذي أيده كل أعضاء الجامعة العربية باستثناء لبنان.

ولم يقرر البيان أي إجراءات مشتركة محددة ضد إيران لكنه شكل لجنة أصغر لمواصلة بحث الأزمة والتشاور بشأن الإجراءات المستقبلية المحتملة.

وأعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية احمد بن حلي منذ أيام عقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية العرب اليوم في القاهرة بناء على طلب الرياض "لإدانة انتهاكات إيران لحرمة سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد".

ويأتي بيان الجامعة العربية بعد يوم من بيان لمجلس التعاون الخليجي أكد فيه تأييده الكامل للسعودية ورفضه التدخل الإيراني في الشأن الداخلي للسعودية والمنطقة.

ودان مجلس الأمن الدولي, يوم الثلاثاء الماضي, الهجوم الذي شنه متظاهرون إيرانيون على مبنى السفارة السعودية في العاصمة طهران, على خلفية إعدام الرياض لرجل الدين الشيعي البارز نمر النمر. داعيا إيران لحماية المنشآت الدبلوماسية.


وقطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران على خلفية هجمات تعرضت لها سفارتها في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية, وذلك ضمن احتجاجات لإيرانيين، ضد إعدام السعودية 47 شخصا، من بينهم رجل دين شيعي بارز, فيما اعتبرت طهران أن القرار "لا يمكن أن يغطي على خطأ إعدام نمر النمر".

وجاءت هذه التطورات بعد إعدام السعودية 47 شخصا، من بينهم رجل دين شيعي بارز، قالت إنهم أدينوا بتهم "تتعلق بالإرهاب", حيث دانت إيران ذلك, واستدعت السعودية السفير الإيراني في الرياض وسلمته مذكرة احتجاج على تصريحات "عدوانية", كما اتخذت إجراءات تصعيدية بعد اقتحام متظاهرين لسفارتها بطهران وأعلنت منع سفر مواطنيها إلى إيران وإنهاء العلاقات التجارية معها.

سيريانيوز