أكدت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة، أن موسكو تنتظر من البنتاغون مزيدا من التوضيحات بشأن مقتل عشرات المدنيين بغارة على قرية الجينة بريف حلب.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، حسب وسائل اعلام، إنه تم نشر صورة تظهر أجزاء صاروخ أمريكي من طراز "AGM-11 " في مكان القصف على القرية الواقعة في ريف حلب الغربي، لا يترك للتحالف الدولي بقيادة واشنطن مجالا للتكتم على الموضوع، ولا يتيح للدبلوماسيين الغربيين توجيه أصابع الاتهام إلى روسيا هذه المرة.
وسبق للجيش الأمريكي أن أقر بتوجيه ضربة إلى مواقع "القاعدة" في قرية الجينة، لكنه نفى أن يكون استهدف بشكل متعمد مسجدا في محافظة حلب.
وسبق لقصف التحالف الدولي ان اودى بحياة مدنيين وتحديداً في الرقة كان آخرها يوم الخميس، حيث سقط قتلى وجرحى مدنيين بقصف التحالف على الطبقة غرب الرقة.
وكان أكثر من 40 قتيلاً وعشرات الجرحى، سقطوا مساء الخميس، جراء قصف جوي استهدف مسجداً في ريف حلب الغربي، وسط اتهامات المعارضة للطيران الروسي بتنفيذ الغارة.
وتسيطر فصائل معارضة مسلحة معظمها متشددة على مناطق واسعة من ريف حلب الغربي بما فيها قرية الجينة التي تبعد حوالي 30 كيلومترا من مدينة حلب.
يشار الى ان واشنطن تقود تحالفا دوليا يضم اكثر من 60 دولة، ينفذ غارات جوية على مواقع تنظيمات ارهابية في سوريا والعراق منذ 2014.
سيريانيوز