"داعش" يتبنى الهجوم على الكنيسة شمال فرنسا

تبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) حادثة احتجاز من الرهائن في كنيسة شمال فرنسا, والتي انتهت بمقتل المسلحين وكاهن الكنيسة وتحرير باقي الرهائن.

تبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), يوم الثلاثاء, حادثة احتجاز عدد من الرهائن في كنيسة شمال فرنسا, والتي  انتهت بمقتل المسلحين وكاهن الكنيسة وتحرير باقي المحتجزين.

وذكرت وكالة (اعماق) التابعة للتنظيم ان " منفذي الهجوم على الكنيسة في فرنسا من مقاتلي "داعش".

واحتجز مسلحان, يوم الثلاثاء, عددا من الرهائن في كنيسة ببلدة في منطقة نورماندي شمال فرنسا, الا ان العملية  انتهت بمقتل المسلحين وكاهن الكنيسة وتحرير الباقين.

وقتل في وقت سابق  كاهن الكنيسة على يد المسلحين, قبل ان تنتهي العملية بتحرير الرهائن وقتل المسلحين الاثنين من قبل الشرطة الفرنسية, بحسب وسائل اعلام.

 واعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ان " منفذي الاعتداء على الكنيسة اعلنا الانتماء الى تنظيم الدولة الاسلامية"", واصفا الحادث بانه "عمل  ارهابي".

وجاءت الحادثة بعدما شهددت مدينة نيس جنوب فرنسا في وقت سابق من الشهر الجاري هجوما تبناه "داعش" بعملية دهس  جماعي بواسطة شاحنة راحت ضحيتها العشرات,   في هجوم هو الاضخم باوروبا منذ اعتداءات باريس العالم الماضي والتي تبناها التنظيم ايضا.

وتعيش اوروبا مخاوف احتمال وقوع "هجمات ارهابية", وذلك على خلفية الهجمات الاخيرة التي شهدتها عدة دول اوروبية  كان اخرها حادثة اطلاق النار على مشفى جامعي ببرلين و الهجوم الانتحاري في بافاريا وهجوم اخر بالساطور في مدينة ريوتلنجن بجنوب ألمانيا.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close