المنوعات

أيمن زيدان يرغب بالاعتزال ولكن!

النجم أيمن زيدان

21.06.2016 | 09:47

"سألوح بيدي لهذه المهنة وأهجرها" خاطرة كتبها النجم أيمن زيدان ليعبر فيها عما يشعر به حالياً تجاه عالم الفن، مشيراً إلى أن الدراما لم تعد تشبه أحلامه ويرغب بالاعتزال.

وكتب زيدان على صفحته عبر موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي "شعور كبير بالوحشه وكأنني خارج كل معادلات المحيط، أحس أنني في هذه السنوات أسير على أرض لزجه لا أدري كيف تدفعني إلى زوايا لا أشتهيها".

 

ولفت زيدان إلى رغبة عارمة لديه بالاعتزال "أرغب أن الوح بيدي لهذه المهنة ..أهجرها فما عادت تفاصيلها تشبه أحلامي، الفكرة تراودني بشدة، ترهقني لا أدري أين أقف الآن لكنني المح بجواري تخوم العزلة".

 

وتابع  زيدان "كل ماآمنا به وحلمنا به اضحى غريباً، وما أوجع أن تعيش زمناً لايشبه ماكنت تصبو إليه ...العبث هو العنوان الذي يليق بما نعيش".

 

ويتابع زيدان من خلال هذه التدوينة كتابة منشورات ينتقد فيها الشكل الذي وصلت إليه صناعة الدراما والشروط التي باتت تحكم سوقها وآليات عملها.

 

وجاء في التعليقات على تدوينة زيدان "درر والله يااستاذ .. دارت فينا الدنية وتغيرت وصرنا غرباء فيها كيف ما تحركنا عم نلاقي حالنا بالمكان الغلط .. !؟؟ تعب السنين راح بغمضة عين ونكتب علينا نبدء من جديد تجارب وصراع مع الحياة .. الله يفرج عن سوريا وتصير منيحة لنصير مناح ".

 

وأضاف أحد المعلقين "هاد الحكي كل شريف بهي المهنة بيعترف أنت ياكبير يلي ساعد الدراما السورية وادخل المنتجين العرب ودعمها لتصير أهم دراما #بالوطن #العربي وألك أعمل تدرس وكانت من الاعمال يلي صنعت أمجاد الدراما (نهاية رجل شجاع _أخوة التراب)بختصار شو ماحكيت لسع في حكي الفنان #أيمن #زيدان أنت شخصية لا تكرر الله يحميك للدراما لانو أنت رمز كبير للدراما السورية".

 

وكان زيدان قد نشر مطلع رمضان الحالي تدوينة تحدّث فيها عن "العسف التسويقي" الذي تعرّض له عمله "أيام لا تنسى"، والذي لم يحظى بفرص عرض جيدة.

 

وأيمن زيدان ممثل، ومخرج، ومنتج، وله تجارب في كتابة القصّة خريج المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق 1978, عمل في المسرح والدراما التلفزيونية و السينما وانتخب عضو في مجلس الشعب عام 1999 لمرة واحدة.

 

سيريانيوز