الأخبار المحلية
البيت الابيض :لا نستبعد اسقاط مساعدات من الجو على مناطق محاصرة في سوريا
"نرحب باعلان السعودية تعزيز مشاركتها لقتال داعش في سوريا "
وصف البيت الابيض, يوم الجمعة, الوضع الانساني في سورية بأنه "مأساوي", مشيرا الى ان الولايات المتحدة الامريكية لا "تستبعد اسقاط مساعدات من الجو على مناطق محاصرة في سوريا".
وقال المتحدث باسم البيت الابيض, في تصريحات للصحفيين, ان بلاده "لا تستبعد فكرة إسقاط مساعدات إنسانية من الجو في سوريا, مستقبلا لكن التركيز حاليا على وقف إطلاق النار".
ودخلت مؤخرا قوافل مساعدات انسانية الى البلدات السورية المحاصرة بعد مناشدات بادخال مساعدات للمناطق المحاصرة ودعوات بتسهيل الحكومة السورية ادخال هذه المعونات, اثر موجة موجة استنكار دولية، إزاء مشاهد الجوع التي نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، للسكان في بلدة مضايا بريف دمشق، والتقارير التي تحدثت عن حصار خانق في كفريا والفوعة بريف ادلب .
وشدد ارنست على ان التركيز يجب ان يكون حاليا على مساعي وقف إطلاق النار في سوريا", مشيرا الى ان بلاده "عازمة على المضي في التوصل لحل سياسي".
وياتي ذلك بعد الاعلان عن تاجيل محادثات جنيف3 لحل الازمة السورية, على ان تتم العودة لاستكمالها في 25 من الشهر الجاري, فيما سارعت الجهات المعنية بالازمة السورية، إلى تقاذف الاتهامات حيال تعثر مفاوضات جنيف.
من جهة اخرى, رحب ارنست باعلان السعودية تعزيز مشاركتها في قتال تنظيم " الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا, وذلك بعد يوم من من تجديد السعودية استعدادها ارسال قوات برية الى سوريا لمحاربة داعش "إذا لزم الامر".
واضاف ارنست أن "الإعلان السعودي الذي صدر يوم أمس جاء استجابة لطلب وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر للشركاء في التحالف لزيادة مساهماتهم في قتال داعشو ونحن نرحب بإعلان شركائنا في السعودية عن استعدادهم لتعزيز مشاركتهم عسكريا في هذا الجهد."
وأضاف ايرنست أن "من غير الواضح إن كان العرض السعودي يشمل إرسال عدد كبير من القوات البرية أو نشر قوات خاصة".
وجددت السعودية, يوم الخميس, على لسان المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد الركن أحمد العسيري, استعدادها إرسال قوات برية إلى سوريا للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) "إذا لزم الأمر".
ويشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية ضربات ضد معاقل تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، الا انه ما زال يلاقي انتقادات خاصة من روسيا التي تتهمه بـ"عدم النجاعة", في وقت يواصل الطيران الحربي الروسي شن ضربات على مواقع في سوريا يقول انها تستهدف "ارهابيين", فيما تقول المعارضة ودول غربية ان موسكو تستهدف "المعارضة" المعتدلة" لحماية النظام السوري.
سيريانيوز