قالت المغنية الأمريكية ليدي غاغا إنها تعرضت للاغتصاب والحجز على مدى "أشهر" على يد منتج موسيقي وحملت منه في بداية مسيرتها الفنية.
وأضافت غاغا في المسلسل الوثائقي "ذي مي يو دونت سي" الذي أطلق على الإنترنت "كان عمري 19 عاما، كنت قد دخلت المجال الفني وقال لي أحد المنتجين: اخلعي ملابسك".
وأضافت المغنية البالغة 35 عاما "قلت لا وغادرت، قالوا لي إنهم سيحرقون كل أغنياتي، لم يتوقفوا عن طلب ذلك مني. لذلك، تجمدت وفقط (...) لا أتذكر حتى".
وأوضحت غاغا أنها لا تريد كشف هوية الشخص الذي اعتدى عليها لأنها "لا تريد رؤية هذا الشخص مجددا"، مشيرة إلى أنه قام بحبسها "لأشهر" قبل أن يتركها في مكان قريب من منزل والديها وهي حامل، لكنها لم تحدد ماذا فعلت بحملها.
وكشفت غاغا أنها وبسبب ذلك تعرضت "بعد سنوات" لأزمة نفسية أدخلت على إثرها المستشفى حيث أدركت أنها تعاني اضطراب ما بعد الصدمة بسبب ما تعرضت له، ماجعلها ترغب في إيذاء نفسها.
وتابعت ستيفاني جيرمانوتا، وهو اسمها الحقيقي أنها استغرقت عامين ونصف العام من العلاج للسيطرة على هذه الرغبات، وقالت "لقد تعلمت كل الوسائل من أجل الخروج" من الأزمة.
وكانت ليدي غاغا، كشفت في عام 2017 انها ستنقطع مؤقتا عن الغناء بسبب اصابتها بمرض عصبي خطير تعاني منه منذ سنوات يدعى "الفيبروماغيا، وهو مرض يسبِّب ألماً في العضلات ويجعل المصاب به يشعر بأي ألم في جسده بشكل مضاعف.
يذكر أن ليدي غاغا تعرف بأسلوبها الخارج عن المألوف والمثير للجدل، ويظهر في أغانيها المصورة اهتمامها الزائد بالأزياء.
سيريانيوز
