ضحايا بقصف الغوطة وتواصل المعارك بريف ادلب.. وتقدم للنظامي بريف حلب الجنوبي

تواصلت عمليات القصف على الغوطة الشرقية بريف دمشق, مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في عدة مناطق, فيما استمرت المعارك بين الجيش النظامي وفصائل مسلحة في ريف ادلب, بالتزامن مع مواصلة الجيش النظامي تقدمه بريف حلب الجنوبي.

تواصلت عمليات القصف, يوم الأحد, على الغوطة الشرقية بريف دمشق, مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في عدة مناطق, فيما استمرت المعارك بين الجيش النظامي وفصائل مسلحة في ريف ادلب, بالتزامن مع مواصلة الجيش النظامي تقدمه بريف حلب الجنوبي.

وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, أن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف طال بلدات حمورية ودوما وعربين وحرستا والنشابية واوتايا بالغوطة.

وأشارت المصادر إلى حدوث اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي وفصائل مسلحة على جبهة بلدة حزرما بـ الغوطة  في محاولة من النظام اقتحام البلدة

من جهتها, تحدثت مصادر مؤيدة ان مدفعية الجيش قامت باستهداف التنظيمات المسلحة في بلدة  حمورية واوتايا وحور حرستا ودوما, كما طال صواريخ مواقع ونقاط تابعة لتنظيم "جيش الإسلام " في محيط بلدة  دوما.

وأضافت المصادر ان سلاح الجو الحربي استهداف النقاط الأمامية للمسلحين في بلدة النشابية .

ولفتت إلى حدوث معارك بين الجيش النظامي و "جيش الإسلام " على جبهة  حزرما وسط تمهيد مكثف من سلاح الدبابات امام قوات الاقتحام

من جهة اخرى, بينت مصادر معارضة أن معارك دارت بين الجيش النظامي وفصائل مسلحة في ريفي ادلب وحماه

واوضحت بعض المصادر  ان الفصائل سيطرت على قرى أم الخلاخيل والجدعان والويبدة واسطبلات ورسم الورد بريف إدلب الجنوبي, بعد معارك مع النظامي.

كما تحدثت المصادر عن سيطرة الفصائل على بلدة عطشان بريف حماه الشرقي, بعد معارك مع الجيش النظامي.

 من جهتها, اشارت مصادر مؤيدة الى ان الجيش وحلفاؤه صدوا هجوما عنيفاً لـــ "جبهة النصرة والحزب التركستاني" والفصائل المتحالفة معهما على نقاطهم في محوري "المشيرفة _عطشان" و"اسطبلات _ربيعة" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وسط قصف استهدف تحركات المسلحين ونقاط انتشارهم في المنطقة.

واردفت المصادر ان سلاح الجو الحربي استهدف مواقع المسلحين في معرة النعمان بريف ادلب بعدة ضربات جوية .

وازدادت في الاونة الاخيرة حدة عمليات قصف الجيش النظامي على مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق, والتي تعاني من الحصار منذ سنوات, وسط ظروف انسانية وصحية سيئة تعانيها المنطقة.

وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .

وفي ريف حلب الجنوبي, أفادت وكالة (سانا) ان وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة سيطرت خلال الساعات الماضية على جبل المدور ووادي الصنوع وقرى النعمانية وبويضة صغيرة ومشرفة البويضتين وبويضة كبيرة والواجد شمال شرق طريق تل الضمان/جبل الاربعين بالريف الجنوبي.

من جهته, اعلن الإعلام الحربي ان الجيش النظامي والحلفاء سيطروا على غالبية ريف حلب الجنوبي الشرقي ..

وتضمنت القرى برج سبنة - سويحة - الاسماعيلية - مزرعة المنبطح - مربعة السلوم - جب غليص - جب الخفي - رسم عبده بيشة - بيشة - مربعة كبيرة - ربيعة - الباكات - الزيدية- مقتل الزيدي - الصطبلات - رسم البساس - جب التينة - رسم الكركور - مدائن كبير - مشيرفة أرجل - تليل الصياح - الزانة - رسم فتاح - المدينة -السميرية - مغيرات الشبلي - بصيلة - الحاجب - رسم شوكان - سويان - كفر حوت -المدرسة -الطيبة، برج غزاوي - جديدة - سرج فارع - حج منصور- خربة المعيجر- القنيطرات-سرجة غربية - تليل الصياح-رجم عميرات - المرحمية - مشرفة الهلالات "شمال شرق طريق "خناصر - تل الضمان - جبل الاربعين" في ريف حلب الجنوبي.

وكان الجيش النظامي سيطر يوم السبت على الطريق الواصل بين خناصر- تل الضمان - جبل الاربعين في ريف حلب الجنوبي.

وتشهد عدة مناطق بريف ادلب  منذ الأيام الماضية تصعيد في عمليات القصف, مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى, وسط حركة نزوح من الأهالي هربا من العمليات العسكرية.

وتسيطر "هيئة تحرير الشام"، " جبهة النصرة" سابقاً، على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، فيما يقتصر وجود الفصائل المسلحة الأخرى على مناطق محدودة فيها.

و يشهد ريف محافظة إدلب, خلال اليومين الماضيين, معارك عنيفة وعمليات كر وفر بين الجيش النظامي و فصائل معارضة مسلحة, بالتزامن مع تحقيق الجيش النظامي تقدما في ريف حلب الجنوبي و الشرقي و سيطرته على عدة قرى .

وتشن القوات النظامية هجوما عسكريا متزامنا من ثلاثة محاور في ريف حماة الشرقي وإدلب الجنوبي وحلب الجنوبي، بغية التوغّل في ريف إدلب للوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري الاستراتيجي.

وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع استانا في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة 6 أشهر قابل للتمديد .

 

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close