تواصل القصف على جنوب ادلب.. وأول تقدم ميداني للنظامي بعد استعادته بلدة الهبيط

تواصلت عمليات القصف، يوم الأحد، على ريف ادلب الجنوبي، بالتزامن مع سيطرة الجيش النظامي على بلدة الهبيط بالمحافظة، في اول تقدم ميداني حققه الجيش منذ بدء تصعيده العسكري قبل أشهر.

تواصلت عمليات القصف، يوم الأحد، على ريف ادلب الجنوبي، بالتزامن مع سيطرة الجيش النظامي على بلدة الهبيط بالمحافظة، في اول تقدم ميداني حققه الجيش منذ بدء تصعيده العسكري قبل أشهر.

وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي شن قصفاَ جوياَ على بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي، ما اسفر عن سقوط قتيل واصابة اخرين.

واشارت المصادر الى ان طيران النظامي استهدف بالصواريخ الفراغية بلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي.

وتحدثت معلومات متطابقة من مصادر عدة ان الجيش النظامي حقق تقدما في جنوب ادلب، وسيطر على بلدة الهبيط وتل سكيك .

وجاءت السيطرة على المنطقة المذكورة، بعد معارك عنيفة بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة وعمليات قصف  .

وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فان القوات النظامية حاولت  عدة مرات السيطرة على هذه البلدة، قبل أن تتمكن من ذلك بدعم من القوات الروسية وبعد قصف ليلي أسفر عن سقوط عشرات القتلى.

وتعد الهبيط نقطة العبور الرئيسية إلى مدينة خان شيخون، وهى أحد أهم المدن في محافظة إدلب.

والهبيط  تعد أول بلدة تسيطر عليها القوات النظامية في ريف إدلب الجنوبي منذ بدء التصعيد العسكري في اواخر نيسان الماضي.

وقرر النظام استئناف عملياته القتالية في ادلب، الاسبوع الماضي، بعد هدنة لم تدوم 3 ايام، وذلك رداَ على "خروقات " المعارضة المسلحة ورفض الشروط المتمثلة بانسحاب الجهاديين من منطقة "خفض التصعيد".

وحقق الجيش النظامي بعدما قرر استئناف عملياته العسكرية، تقدما في ريف حماه الشمالي، حيث استعاد السيطرة على بلدة الصخر وتل الصخر وقريتي الزكاة والاربعين، بعد معارك مع فصائل مسلحة.

وتتعرض مناطق "خفض التصعيد" لحملة تصعيد عسكرية ، َ منذ نيسان الماضي، تشنها القوات النظامية، مدعومة بالطيران الروسي، بالتزامن مع احتدام المعارك على جبهات ريف حماه، في حملة اسفرت عن مقتل وتشريد المئات.

وشهد اتفاق سوتشي الذي نص على اقامة منطقة منزوعة السلاح في ادلب وارياف حلب واللاذقية وحماه، خروقات من طرف النظام وفصائل المعارضة.

و ينص اتفاق سوتشي الذي تم التوصل اليه بين تركيا وروسيا في ايلول 2018، على سحب فصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة، وانسحاب المجموعات الجهادية  من المنطقة المذكورة ، بهدف تجنيب تلك المناطق عملية عسكرية من قبل النظام ، الا ان الاتفاق لم يستكمل تنفيذه.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close