أرسلت منظمة "حظر الاسلحة الكيماوي", يوم الخميس, فريقاً من خبرائها إلى تركيا لجمع عينات في إطار التحقيق في الهجوم الذي استهدف الاسبوع الماضي بلدة خان شيخون بريف ادلب, الذي يرجح بانه كيماوي.
وقالت مصادر لوكالة (رويترز) إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أرسلت "بعثة لتقصي الحقائق لجمع عينات حيوية (بيومترية) وإجراء مقابلات مع الناجين".
وكان وزير الصحة التركي رجب أقداغ اعلن, يوم الثلاثاء، إن فحوصا أجريت لضحايا هجوم يشتبه بأنه كيماوي في محافظة إدلب أكدت استخدام غاز السارين.
واستهدف هجوم استهدف خان شيخون بريف ادلب الأسبوع الماضي, أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين, حيث حملت المعارضة وعدة دول النظام السوري مسؤولية شن هذا الهجوم, في حين أصرت موسكو على عدم الاستعجال في إصدار التقييمات وإجراء تحقيق نزيه في الحادثة, لكن سرعان واشنطن ماردت على الهجوم, حيث شنت ضربات صاروخية على قاعدة الشعيرات العسكرية بحمص, الأمر الذي أثار إدانات من قبل موسكو.
وصعدت العديد من الدول الغربية لاسيما بريطانيا فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا, في الآونة الأخيرة, من لهجتها, داعية لمعاقبة النظام السوري, عقب هجوم خان شيخون , وسط مطالبات بضرورة تخلي روسيا عن دعمها للنظام السوري, وانتقادات بشأن تمسكها بالأسد.
واستخدمت روسيا, يوم الأربعاء, للمرة الثامنة, حق "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لعرقلة مشروع القرار الفرنسي الأمريكي البريطاني الذي يحمل النظام السوري المسؤولية عن الهجوم الكيميائي في خان شيخون, فيما امتنعت الصين عن التصويت.
سيريانيوز