أخبار العالم
عقب اعلان تحريرها.. مسؤول عراقي: تنظيم "داعش" يحتجز 200 عائلة شرق الرمادي
أعلن مسؤول حكومي عراقي, يوم الخميس, أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يحتجز نحو مائتي عائلة عراقية بالجزء الشرقي من الرمادي, وذلك عق ايام من اعلان القوات العراقية تحرير المدينة بشكل كامل من عناصر التنظيم.
ونقلت وكالة (رويترز) عن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت أن "تنظيم داعش يحتجز نحو 200 عائلة في الجزء الشرقي لمدينة الرمادي خاصة في مناطق الصوفية والسجارية والمضيق".
وأضاف المسؤول العراقي أن التنظيم الإرهابي احتجز هذه العائلات "كرهائن عنده ومنعها من التوجه إلى الحبانية والخالدية لإجبار طيران التحالف والطيران الحربي العراقي والقوات العراقية بعدم استهداف فلوله المهزومة".
وأكد كرحوت أننا "نخشى على حياة المدنيين لأنهم أقدموا(مقاتلو داعش) مساء أمس على إعدام جماعي لحوالي 40 مدنيا شرقي الرمادي".
وكشف كرحوت أن القوات العراقية تمكنت اليوم الخميس من إخراج 100 عائلة كانت محتجزة لدى الإرهابيين وجرى نقلها إلى مخيمات النازحين في الرمادي والخالدية".
وبرغم إعلان القوات العراقية استعادة السيطرة على المدينة قبل أربعة أيام، إلا أن مسؤولين بالتحالف الدولي أكدوا أن نحو 700 من مسلحي داعش يعتقد أنهم لازالوا مختبئين في المدينة.
وحسب معلومات لمصادر أمنية، فإن الجيش العراقي بدأ يزحف مع تكثيف القصف المدفعي والتمشيط للطيران الجوي العراقي والدولي لمناطق تواجد تنظيم داعش في جزيرة الخالدية والصوفية والسجارية وأجزاء من المضيق باعتبارها آخر مناطق لهم بغية إعلان "تحرير" كامل للرمادي وضواحيها. وفي هذا الصدد أكد العميد عبد الله أن مفارز الجيش الهندسية تمكنت من تنظيف جميع الأحياء المستردة من الألغام ومنها المجمع الحكومي والطرقات والمحال التجارية والمنازل.
وفي سياق متصل، قال الجيش الأميركي في بيان, الخميس, إن التحالف بقيادة الولايات المتحدة نفذ 24 ضربة جوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" أمس الأربعاء ليزيد الضغط على التنظيم في محيط الرمادي والموصل في العراق وفي مارع بسوريا.
ويستولي تنظيم داعش على عدة مناطق في سوريا والعراق ويفرض قوانين صارمة بحق الأهالي في المناطق الخاضعة تحت سيطرته كما يمارس انتهاكات بحقهم من تهجير وقتل واعدامات, ما أثار تخوف المجتمع الدولي من تمدد ظاهرة الإرهاب إلى عدة دول, ما حدا بالولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف دولي بمشاركة 5 دول عربية لمحاربة التنظيم في سوريا و العراق.
سيريانيوز