قال نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، يوم الخميس، ان سوريا لا تتحاور مع الاكراد المدعومين من الولايات المتحدة الامريكية، بعد ان "خانوا وطنهم".
وذكرت وسائل إعلام أن المقداد أشار، لمجموعة من الصحفيين في مكتبه بدمشق، الى ان سوريا لاتقبل أي حوار أو حديث مع فصائل "خانت بلادها ورهنت نفسها لقوى خارجية".
وأضاف المقداد "لن يكون لعملاء الولايات المتحدة أي موطئ قدم على الأرض السورية“.
وكانت "قسد" اعلنت، يوم الثلاثاء، انها تدرس خيار التعاون مع النظام السوري بهدف التصدي للهجمات التركية في شمال سوريا، وذلك عقب انسحاب القوات الأمريكية، الداعمة للأكراد، من سوريا.
كما كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، عن جهود مبذولة من قبل روسيا من أجل التوسط بين النظام والأكراد لحل مشكلة شمال سوريا، بالتزامن مع بدء تركيا هجومها العسكري ضد مواقع للقوات الكردية في المنطقة، فيما رحبت "الادارة الذاتية الكردية" بالوساطة الروسية.
وبدأت وزارة الدفاع التركية، يوم الاربعاء، حملتها البرية ضد القوات الكردية في شرق الفرات، بالتزامن مع قصف جوي تركي استهدف مناطق الحسكة وريف الرقة، في اطار عملية "نبع السلام"، رغم معارضة أمريكا للحملة، التي قامت بسحب قواتها من منطقة العمليات التركية.
وأثارت العملية العسكرية التركية ادانات دولية وتحذيرات من تداعيات الحملة، والتي قد تتسبب بـ"كارثة انسانية" وعودة ظهور داعش من جديد، في حين تشير تركيا الى ان الهدف من حملتها "ضمان سلامة حدودها"، وضمان عودة السوريين إلى ديارهم بـ"أمان".
سيريانيوز