قال المستشار الرئيسي لقوات "التحالف الدولي" ويليام روباك، يوم الاحد، ان القوات الامريكية "باقية" في الأراضي السورية حتى التأكد من "هزيمة "داعش" و "انسحاب القوات الايرانية وحلفائها ".
وجاء ذلك اثناء زيارته ناحية الشدادي التابعة لمقاطعة الحسكة ، بهدف" تقديم المساعدة للمناطق المحررة من تنظيم داعش".
وتقع مدينة الشدادي تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تعتبر "وحدات حماية الشعب" الكردية عمادها.
وتمكنت "قسد" من السيطرة على مدينة الشدادي معقل تنظيم "داعش" سابقاً في الحسكة في شباط عام 2016، في إطار حملة عسكرية أطلقتها تحت مسمى "غضب الخابور ".
واشار المسؤول الامريكي، في مؤتمر صحفي، الى ان الوفد الامريكي ناقش، مع مجلس ناحية الشدادي، "التحديات والمشاكل التي تواجهها" ، كما تم بحث "المشاكل الرئيسة مثل الصحة والتعليم والكهرباء".
وأوضح أن هدفهم "مساعدة الأهالي في حياتهم اليومية وتقديم المساعدة الإنسانية حتى إعادة الاستقرار الأمني وعودة الحياة الطبيعية للمواطنين".
وزار فد سياسي أميركي برئاسة مبعوث وزارة الخارجية الأميركية ويليام روباك، يوم السبت الماضي، مدينة الشدادي جنوب الحسكة .
وتأتي زيارة الوفد في إطار عدد من الجولات يقوم بها ممثلو الإدارة الأميركية في شمال سوريا، حيث زار وفد عسكري ـ سياسي أميركي مدينة "عين عرب" بريف حلب الشمالي في 18 آب الجاري ، والتقى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في "إقليم الفرات" أنور مسلم.
وتنتشر قوات امريكية في الشمال السوري، مهمتها، بحسب ما هو معلن عنه، تقديم الدعم العسكري و السياسي لمقاتلي المعارضة المعتدلة و مقاتلين أكراد تابعين لقوات "سوريا الديمقراطية" في معاركهم ضد تنظيم "داعش ".
وتعتبر السلطات السورية التواجد العسكري الأمريكي في سوريا "غير شرعي"، مطالبة بخروج فوري لهذه القوات من أراضيها، الا ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب اكد بان القوات الاميركية ستبقى في سوريا حتى القضاء على ما تبقى من عناصر التنظيم.
سيريانيوز
