جدير بالذكر
قبل 207 اعوام.. البريطانيون يحتلون واشنطن ويحرقون البيت الابيض
في 25 اب عام 1814 قام الجيش البريطاني بحرق العاصمة الأمريكية واشنطن بما فيها مقر الرئاسة البيت الأبيض ومقر الكونغرس (الكابيتول) بعد احتلاله لها.
ففي 18 حزيران عام 1812 اعلنت ادارة الرئيس الامريكي جيمس ماديسون الحرب على بريطانيا في محاولة منها للسيطرة على ممتلكاتها في كندا مستغلة انشغالها في حروب نابليون في اوروبا.
اعتمدت الولايات المتحدة في المعارك البحرية على السفن الحربية الخاصة، وهي سفن مسلحة يملكها بعض الأشخاص، وتستأجرها الحكومة لتحارب بها كان الأسطول البريطاني أكثر قوة، ولذا حاصر ساحل الولايات المتحدة مدمرا بذلك التجارة الأمريكية بدرجة كبيرة.
استولى الامريكيون في نيسان 1813 على عاصمة كندا تورنتو (يورك سابقا) لفترة قصيرة وقامت القوات الأمريكية بنهب واحراق وهدم المدينة وتدمير المباني، ومباني مهمة مثل مبنى برلمان كندا العليا، كما ارتكبت المجازر بحق السكان الأصليين..
بعد هزيمة نابليون في اوروبا بحلول 1814 استطاعت بريطانيا أن ترسل ما يزيد على 15 الف جندي للدفاع عن كندا.
في 24 اب عام 1814 تلقى الأميركيون هزيمة قاسية في معركة بلدة بلادينسبورغ والتي كانت تبعد حوالي 13 كم عن واشنطن وفرضوا سيطرتهم على العاصمة الامريكية في 25 اب فيما هرب الرئيس وزوجته.
لم يتردد البريطانيون في تخريب عدد هام من معالم واشنطن التاريخية وعلى رأسها البيت الأبيض والكابيتول، كرد على عملية تخريب الأميركيين للعاصمة الكندية.
مكثت القوات البريطانية في واشنطن قرابة 26 ساعة فقط ثم انسحبت منها فيما عاد الرئيس الامريكي وزوجته بعد 3 ايام على انسحاب البريطانيين.
سيريانيوز
لجنة أممية: المرحلة الانتقالية في سوريا ما زالت "هشة"
توم باراك : كل شيء يتعلق بسوريا يسير في الطريق الصحيح
علبي: ندين العدوان الإسرائيلي على بيت جن.. ونعمل على عزل إسرائيل دولياً
الخارجية: تحركات دبلوماسية عربية لارغام اسرائيل على الانسحاب من الأراضي التي احتلتها
الملك الأردني: أهمية دعم جهود سوريا ولبنان في الحفاظ على أمنهما وسيادتهما
وزير الاعلام: "قسد" تماطل في تنفيذ اتفاق 10 اذار.. ولا اتفاق مع اسرائيل اقل من اتفاق فض الاشتباك
وزير المالية يلتقي في طوكيو رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي
وزير الدولة في الخارجية القطرية: الشراكة بين قطر وسوريا لم تكن أقوى مما عليه اليوم
رئيس الأركان التركي يزور دمشق ويلتقي وزير الدفاع مرهف أبو قصرة


