عُقد اجتماع عبر خاصية الزووم بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع والرئيس اللبناني جوزيف عون، لبحث الأمن على الحدود السورية اللبنانية.
وذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه أكدّ مع الرئيس اللبناني على أهمية احترام سيادة لبنان وسوريا وضرورة ترسيم حدود البلدين، مضيفاً أنه سيكون "هناك عمل على مستوى الأمم المتحدة لترسيم الحدود اللبنانية السورية".
وبدوره أفاد الرئيس اللبناني جوزيف عون، بأنّ وجود اللاجئين السوريين يشكل أزمة إلى لبنان، كما أنه يجب أن تأتي ضمانات من باريس وواشنطن لوقف إطلاق النار، وأكدّ على أهمية تكثيف التنسيق الأمني مع سوريا لمواجهة المخاطر.
ومن جهتها قالت الرئاسة السورية، أن الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع شارك بالقمة التي استضافتها فرنسا، والتي جمعت رؤوساء لبنان وقبرص واليونان.
وأكدّ الشرع على أن سوريا تواجه تحديات أمنية كبيرة على حدودها الجنوبية، والوجود الإسرائيلي بسوريا يمثل تهديد مستمر للسلام والأمن الإقليمي، ودعا الشرع إلى ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.
وأضافت الرئاسة السورية، أن رئيس وزراء اليونان أكدّ على أهمية تعزيز التعاون خاصة بمجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى استعدادهم للمساهمة بمشروعات الطاقة في سوريا.
كما أكدّت قبرص على ضرورة تمكين المحاسبة والعدالة الانتقالية في سوريا.
سيريانيوز